القاهرة: الأمير كمال فرج.

بعض المعالم السياحية تعد من أعظم العجائب، سواء كانت طبيعية أو من صنع البشر، وتتميز بجذبها لملايين السياح كل عام، كما تعتبر مصدر إلهام للعديدين في جميع أنحاء العالم.

ولكن بعض تعليقات السياح التي نشرت علي موقع tripadvisor استشاري الرحلات" ، وأعادت نشرها صحيفة "ديلي ميل" كانت أقل انبهارا بأشهر المعالم السياحية في العالم،  مثل تمثال المسيح المنقذ، وجراند كانيون، شلالات بياجرا، وتمثال أبي الهول، .. والعديد غيرها، وبعض التعليقات كانت مفجعة.

يقول أحدهم عن تمثال ريو دي جانيرو إنه "مجرد دعامة"، ووصفه أنه "قطعة خرسانة غير مطابقة للمواصفات ومثيرة للشفقة"، وفي تقرير آخر يحذر أحدهم السياح من "جراند كانيون"، ويقول انه "مجرد خندق رملي مبالغ فيه"، وأنه يفضل البقاء في حجرة الفندق يشاهد التليفزيون علي النزول إليه" .

أما عن شلالات نياجرا الرائعة الواقعة علي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، فقد وصفت بـ  "حفرة دمرتها القمامة"، ويقول آخر : "إنها مقلب قمامة"، وآخر يقول : "إنها أكثر مكان ممل يمكنك زيارته، كما أنها مكلفة جدا، ويمكنك توفير المال للبقاء في الفندق لليلة أخري أفضل من زيارتها . كما أنه غير مسموح أن تستقل مركب، تنتظر ثلاث ساعات لرؤيتها، ثم تمكث بها عشر دقائق"، ويقول اخر : "ماهي الا حفرة، وكلما نظرت في أي اتجاه أري الناس يلقون القمامة".

وفي شمال أمريكا، تحديدا بولاية سان فرانسيسكو، جاءت العديد من الشكاوي حول جسر جولدن جيت الشهير،  فقد إاشتكي زوجان من السياح من أن اللون لم يكن مثل ذلك الذي أعلن عنه . ويقول آخر : "لا فائدة من زيارته "، بينما اشتكي آخرون أنه ضيق جدا، ومغطي بالقمامة .

ويقول تعليق آخر : "إنه محاط بالحثالة ممن يحاولون سرقتك ومضايقتك، حتي يحصلون علي مرادهم، ويجعلون أفضل شيء  لك هو مغادرة المكان فحسب"، وفي الوقت نفسه قام أحدهم بانتقاد الوضع في أهرامات الجيزة حيث وصف تجربته " بالبشاعة"، حيث يقول : "الأهرامات رائعة بالفعل، ولكن البشع هو رؤية الكلاب والخيول الميتة، ومضايقات الناس التي تستجديك لركوب الجمال" .

ويقول آخر : "إنها مجرد حفنة من الحجارة التي تستهوي السياح لثانية أو ثانيتين ليس أكثر"، ونصح آخر قائلا : "من الافضل الذهاب لايطاليا للتمتع بجو جيد وطعام جيد ورؤية أطلال أفضل "، وقال آخرون : "إن التواجد في جنازة أكثر مرحا من التواجد في هذا المكان"

كما لم تسلم ساعة بيج بين الشهيرة من الانتقادات اللاذعة أيضا . حيث قال أحدهم : "إنها مجرد ساعة ضخمة"، ويقول آخر : "إنها ساعة كبيرة تشتت انتباهي، وتجعلني غير مستقر" .

كما حصد بعض المعالم البريطانية الأخري مثل "ملاك الشمال" في جيستهيد التعليقات السيئة، حيث قال أحدهم  :"إنها مجرد بنية صدئة بشعة تشبه الطائرة المقلوبة".

ويقول أحد السياح عن المتحف البريطاني : "أنا آسف حقا، ولكن زيارة المتحف مملة جدا، حاولت أنا وابني أن نحبه ونتجول به، ولكنه حقا ممل" . واشتكي آخر أنه لم يري الطابع البريطاني في المتحف، ويقول  :"المتحف ممتلئ بالآثار الإغريقية والمصرية القديمة" .

وتلقي قصر باكينجهام العديد من الانتقادات أيضا، حيث قال أحدهم : "إنه مجرد فخ للسياح". ولم يكن الكولوسيوم بروما أفضل حالا،  حيث قال أحد السايح : "إنه لا يحتوي علي شيء مميز" . بينما قال أحد السياح عن برج إيفيل : "فقط لا تذهب" . وقال آخر : "برج ايفيل عبارة عن بناء قبيح، وذاعت شهرته فقط من خلال الاعلام المعاصر، لذلك فإن زيارته مضيعة للوقت " .
 
وعن كنيسة سيستين قال أحدهم : "يدفعنا الأمن بداخلها مثل قطيع الماشية، وممنوع التقاط الصور، إنها فظيعة " . ويقول آخر : "لا تدخلها"، وحذر اخر من دخول تاج محل ووصفه "بالطاعون ". كما حذرآخرون من دخول ميدان تايمز "تايمز سكوير" إذ وصفه  بهجوم رهيب علي الحواس .