إكسبو 2020 دبي.
شهد عرض وسائط متعددة في إكسبو 2020 دبي، اليوم، إحياء لإرث الفنان التشيكي الأسطوري "ألفونس موتشا"، حيث جمع بين تأثيرات الأفلام والموسيقى والغناء والرقص والألعاب البهلوانية والقصص المصورة والإسقاطات التقنية المتقدمة.
وروى العرض الفريد من نوعه قصة معاصرة من حياة الفنان، كما تراها عيون أحد الشباب الرسامين في الكتب الهزلية، كما استكشف الصراع الفني بين الإبداع والتدمير مع التركيز على الرسام المشهور عالميا وفنان الغرافيك وصاحب رؤية الفن الحديث ألفونس موتشا.
العرض، الذي أقيم على مسرح دبي ميلينيوم، جاء ضمن احتفالات اليوم الوطني لجمهورية التشيك في إكسبو 2020، وكان تجربة غامرة حيث مزج الأحداث الحية على خشبة المسرح مع خلفية الأعمال المتحركة لموتشا.
ألفونس موتشا (1860-1939) رسام بوهيمي وفنان غرافيك، عاش في باريس خلال فترة الفن الحديث واشتهر بملصقاته المسرحية المزخرفة والمنمقة بشكل واضح ولا سيما تلك الخاصة بـ "سارة برنهارد" الممثلة الفرنسية الرائدة من تلك الأوقات. وأنتج الرسوم التوضيحية والإعلانات واللوحات الزخرفية والتصميمات، والتي أصبحت من بين أشهر الصور في تلك الفترة.