إكسبو 2020 دبي.
يستمر جناح الرؤية بتعريف سكان وزوار دستركت 2020 بعد افتتاحها على رحلة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وجوانب من رؤيته وشخصيته، ويظهر الجناح المستوحى من كتاب قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً، أهمية التخطيط البعيد المدى والإتقان في العمل لتحقيق أفضل النتائج.
ويركز الجناح على فكر سموه الذي شكل رؤيته لدبي، التي هي واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية ونجاحا، مضيفة إلى شهرتها العالمية النجاح الاستثنائي لأول إكسبو دولي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا وجنوب آسيا، وسيقدم الجناح بقيادة وتشغيل كوادر إماراتية بنسبة 100% برامج تفاعلية محفزة على الإبداع والعلم والعمل، وتساهم في إكمال هدف دبي لتكون أفضل مدينة للحياة في العالم.
وقُدم جناح الرؤية لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من قبل فريق عمل إكسبو تقديرا على رؤيته لإكسبو 2020 دبي، ودعمه المستمر لبناء هذه المدينة العالمية التي دشنت عصرا جديدا للتعاون الدولي يخدم الإنسانية، وخلال الأشهر الستة من إكسبو 2020 دبي ألهم الجناح أجيال المستقبل الذين تعرفوا على جانب من حياة صاحب السمو، كما حقق محتوى الجناح تأثيرا إيجابيا على الزوار من داخل الدولة وخارجها، وحقق رضا نسبته 96% من قبل الزوار الذين بلغ عددهم 200 ألف زائر بين 1 أكتوبر 2021 و 31 مارس 2022، وهي أعلى نسبة في جميع أجنحة إكسبو 2020 دبي، وحصل أيضا على جائزة أفضل جناح صغير في جوائز مجلة (Exhibitor Magazine).
سيبقى جناح الرؤية ضمن إرث إكسبو 2020 دبي ليعرّف المزيد من زوار دستركت 2020 من جميع أنحاء العالم على رؤية قائد عربي نالت انجازاته إعجاب العالم، ويقدم معروضات تسافر بين الماضي والحاضر وتحكي قصة رؤية متميزة للمستقبل، ويبقى شاهدا على إنجازات عظيمة تحققت، وحدث أبهر العالم، ويكون ضمن منطقة دستركت 2020 التي تتحضر لتكون مثالا لمدن المستقبل، وحديث مجتمع المال والأعمال العالمي.
يقدم جناح الرؤية رحلة مميزة ولمحة عن التأثيرات التي حولت الفتى الصغير والطموح إلى قائد يتناقل العالم حكمته ورؤيته الثاقبة، فسموه رجل مميز يحظى بإعجاب شعب دولة الإمارات والمقيمين الذين يعتبرون دبي ودولة الإمارات وطنهم، ويعملون بشغف وإخلاص جنب إلى جنب مع الإماراتيين لتعزيز مكانة الإمارات لتكون الأفضل في العالم، كما ينال سموه إعجاب واحترام شعوب العالم وقادته نتيجة لرؤيته وإنجازاته وقيادته.
وقالت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي لتجربة الزائر في إكسبو 2020 دبي: "يروي جناح الرؤية قصة إنسانية مترابطة، كلنا كان لدينا الفضول وحب المعرفة في الطفولة؛ لدينا مشاعر متشابهة. لدينا جميعاً طموح ورؤية. لقد تشكلنا جميعا وفقا لبيئتنا ولدينا القدرة على تغييرها أيضاً - لقد تم تشكيل سمو الشيخ محمد من خلال قيم والده وجده ودبي، والتي بدورها، شكلت ما عليه دبي اليوم، وما زالت تشكلها".
وأضافت: "كان الجناح أحد أبرز معالم إكسبو 2020 دبي العديدة التي لا تنسى، وجسد التأثير الفريد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مدينة دبي التي يعتبرها اليوم أكثر من 200 جنسية وطنهم، ومن المناسب تماما أن تستمر هذه النافذة على حياة القائد الذي صنع المستقبل كجزء من تراث إكسبو ليستمر في إبهار زوار دستركت 2020".
وخلال وقت الحدث، كان الجناح يعتمد على أعلى نسبة من القوى العاملة الإماراتية من أي جناح من أجنحة إكسبو 2020 دبي، حيث أن 100% من فريق الاستضافة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدموا جولات ثنائية اللغة بالعربية والإنجليزية للزوار، ويعتبر حجم الجناح صغيرا نسبيا حيث تبلغ مساحته 360 مترا مربعا، وعلى الرغم من الجولات المتعمقة الذي يقدمها المرشدين المتخصصين للزوار، والسعة المحدودة وقت الحدث ضمن اجراءات إكسبو 2020 دبي الآمنة والمسؤولة للتصدي لوباء كوفيد – 19 ، إلا أن الجناح استقبل العديد من الزوار من داخل وخارج الدولة.
وضم الفريق 27 فرداً كان بينهم 24 ممن شاركوا في برنامج جيل إكسبو، وقد مثّل البرنامج فرصة لا تتكرر لشباب دولة الإمارات العربية المتحدة لاكتساب الخبرة في قيادة وتشغيل وتقديم حدث عالمي كبير، كجزء من خطط إرث إكسبو 2020 دبي بعيدة المدى، وإعداد الأجيال المقبلة وتحقيق مستقبل مستدام والمساهمة في رحلة نمو الاقتصاد الإماراتي.
ويقدم الجناح تجربة متعددة الحواس ليتعرف الزوار من خلالها على طفولة صاحب السمو الشيخ محمد وشغفه، والقيم الأصيلة التي غرسها فيه المغفور لهما بإذن الله تعالى والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وجده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، فضلا عن التجارب التي أثرت في رؤيته الفذة لدبي والإمارات.
تبدأ الرحلة من باب يشبه باب منزل جد سموه المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في الشندغة، وعند الوصول إلى المعرض الأول، مكان الاكتشاف والتعلم، يتعرف الزوار على نشأته المبكرة. وتتحول الجدران إلى ألبوم صور كبير حيث يتم عرض تجربة سينمائية تحكي قصة التحديات التي واجهت سموه عندما كان طفلاً صغيراً في الصحراء. بعد ذلك، ردهة تعيد تخيل غرفة الطفولة الخاصة لسموه، من دفاتر الملاحظات ذات الرسومات المعاد تصورها، فضلاً عن أشياء جمعها ودرسها عندما كان طفلاً كالأصداف والألعاب.
وفي قاعة العرض الثانية تستقبل الزوار منحوتة ضخمة من الرخام الرمادي ترتفع عن الأرض 5.5 متر وتزن 52 طناً تصور عنق ورأس حصان السباق الأكثر شهرة "دبي ميلينيوم" لتكون خلفية ترسم عليها الأضواء والألوان.