القاهرة : الأمير كمال فرج.

في بعض الأحيان ، تكون أصغر الكلمات والعبارات هي التي تحدد كيف يُنظر إليك في المكتب. فيما يلي بعض الأشياء التي يجب الانتباه إليها على كل المستويات.

كتبت جوديث همفري في تقرير نشرته مجلة Fast Company "ليس المسمى الوظيفي الخاص بك هو الشيء الوحيد الذي يحدد مدى تأثيرك. كل كلمة تستخدمها في العمل تعبر عن علامتك التجارية الشخصية، من ثقتك وسلطتك إلى عمق معرفتك. والأفعال - كلمات العمل التي يجب أن تحرك الجملة - هي التي غالبًا ما تكون مصدر المشكلة".

الإفراط في استخدام أفعال ضعيفة معينة يمكن أن يجعلك تبدو أضعف أيضًا. يمكن أن تقوض قدرتك على إلهام الآخرين وأن تجذب على المستمعين - من كبار المديرين التنفيذيين والزملاء إلى تقاريرك المباشرة - لأنك باستخدامها لست متأكدًا من نفسك حقًا. لذا ، بينما يوجد بالتأكيد مجال للشك في أي مكان عمل ، فقد ترغب في اقتطاع هذه الأفعال من مفرداتك :

1. "أعتقد"

من الذي لا يستخدم عبارة "على ما أعتقد؟" قد يقول زميلك في العمل، "أعتقد أنه يجب علينا المضي قدمًا في هذا المشروع" ، أو قد يخبرك رئيسك، "أعتقد أن لديك فكرة جيدة." وهي كلمة غير مؤذية، أليس كذلك؟.

المشكلة الوحيدة هي أن "الاعتقاد" لا يبدو نهائيًا. إنه يستنزف بمهارة قوة كل ما يتبعه. كلمة "Think" مشتقة من كلمة إنجليزية قديمة ("þencan" أو "thencan") وتعني "تصور في العقل ، فكر ، تأمل." بعبارة أخرى، أنت تعتقد أنك ما زلت تفكر في الموقف الذي تتبناه - وأنك لست متأكدًا منه.

في المحادثة العادية، "أعتقد" هي عبارة شائعة لدى معظم الناس، ولكن قد ترغب في الابتعاد عنها في العمل. في حين أنه من الجيد أن تتمتم من حين لآخر ("أعتقد أنني سأحتسي القهوة مع صديقي") ، فمن الأفضل لك استبعاد أي عبارة تمهيدية في الإعدادات المهنية. قل مثلا، "لديك فكرة جيدة" أو "هذا اقتراح ممتاز." إذا كنت تريد فعلًا بديلاً ، فحاول ، "أنا واثق من أن خطتك ستنجح!"

2. "الحاجة"

عندما يقول رئيسك في العمل ، "أنا بحاجة إلى هذا التقرير في أقرب وقت ممكن" ، فإنها تقوض نفسك. يستحضر استخدام "الحاجة" شعورًا بالاعتماد على المتحدث بدلاً من الالتزام والمسؤولية من جانب الفريق.

سمعت ذات مرة نائبة الرئيس تقول لمرؤوسها، "أريدك أن تفعل شيئًا من أجلي." لقد جعل نبرة طلبها تبدو وكأنها توسل بدلاً من التمكين. ببساطة ، "أحتاج" تجعلك تبدو محتاجًا. لإظهار المزيد من الثقة ، استبدلها بعبارات حازمة ولكن مهذبة مثل، "من فضلك أطلعني على هذا التقرير بحلول يوم الجمعة المقبل".

3. "أرغب"

"الرغبة" تشبه حقًا "الحاجة": فهي تشير إلى أن المتحدث بحاجة أو ينقصه بطريقة ما. إذا قال رئيس لأحد المرؤوسين، "أريدك أن تحسن جودة عملك" ، فإن هذا البيان يشير إلى أن مديرك لا يحصل على ما يريد - وهو ما قد لا يحصل عليه. لكن أفضل طريقة للحصول على ما تريده هي ببساطة توضيح الحقائق: "يجب أن يكون عملك في هذا التقرير بجودة أعلى." هذا يضع مسؤولية على عاتق الموظف.

وبالمثل، إذا أخبرت رئيسك في العمل، "أريد علاوة"، فقد قدمت نداءً عاطفيًا وأشرت إلى عدم ثقتك بنفسك. من الأفضل الجمع بين فعل الاقتناع ("أنا أؤمن" أو "أنا مقتنع") وأسبابك: "أعتقد أن راتبي وأدائي خلال العام الماضي يشكلان حجة قوية للحصول على زيادة".

4. "تخمين"

"التخمين" ينقل التردد. سمعت ذات مرة أحد الرؤساء التنفيذيين يقول للمحللين، "أفضل تخمين لدينا هو أن أرباحنا لنهاية العام ستكون أفضل بشكل هامشي من أرباح العام الماضي". كانت هناك العديد من الطرق التي كان بإمكانه إعادة تأطيرها بثقة أكبر مثل : "نتوقع أن تكون أرباحنا لهذا العام أعلى من أرباح العام الماضي"، أو "يجب أن تتجاوز نتائجنا نتائج العام الماضي".

إذا لم تكن متأكدًا من النتائج، فلا بأس بذلك!، لا تكذب ولا تبالغ. بدلاً من "تخمين" ، استخدم أكثر تعبيرات ثقة ممكنة.

5. "آمل"

غالبًا ما يبدأ القادة العبارات بعبارة "آمل": "آمل أن نحصل على هذا البيع" أو "آمل أن تتمكن من تولي هذه المهمة". بدلاً من إلهام الثقة، فإن "الأمل" له خاصية تشبه الصلاة، مما يشير إلى أن المتحدث ليس لديه سيطرة تذكر على النتيجة.

ما هي بعض البدائل؟، بدلاً من قول "آمل" أن يجلب فريق ما عملية بيع للعميل، أخبرهم ، "أنا أتطلع إلى الفوز" أو "أعلم أنك ستقدم كل ما لديك." هذه العبارات هي أكثر قوة. إنها تظهر ثقتك فيما يمكن لفريقك القيام به بالفعل، بدلاً من التشكيك بمهارة في أدائهم في المستقبل.

6. "افترض"

أثاء تناول القهوة مع زميل، يسأل عما إذا كنت ذاهبًا إلى اجتماع مجلس المدينة القادم. إذا أجبت، "أفترض ذلك"، فأنت تشير بهدوء إلى أن الأمر لا يهمك حقًا، فأنت لست مرتبطًا حقًا. لن يؤدي التعبير عن اللامبالاة إلى تحسين تأثيرك أو سلطتك.

بدلاً من ذلك، ابحث عن شيء ما للتعبير عن شغفك به (حتى لو لم تكن تجربة الاجتماع نفسها): "نعم، سأكون هناك بالتأكيد - أريد أن أسمع ما يجب أن تقوله الإدارة." قد لا تعتقد أن هذا مهم عندما تتحدث إلى زميل في الفريق، لكنه مهم.