القاهرة : الأمير كمال فرج.

أعجب الشاب الأميركي جوستن جديكا بالفتاة " فاليريا" التي  أغرمت بالدمية باربي، وأنفقت الكثير من الوقت والمال لتصبح شبيهة لها،.. ولكن  لم يقتصر الأمر على الإعجاب، فقد قرر أن يقلدها، والدخول معها في مباراة في  الجراحة التجميلية. لكي يصبح هو شبيها بـ "كين" وهو اسم دمية الشاب الذي يرافق العروس باربي.

"فاليريا" أنها أنفقت أكثر من 60  ألف جنيه استرليني  لتبدو مثل الدمية  باربي،  أما جوستن (32 عاما) فقد فعل مثلها ليبدو هو الآخر مثل النموذج الرجالي لها، والذي طالما أعجب به، واعتبره نموذجا للوسامة.

وبعد سلسلة من العمليات الجراحية بلغت 113 تدخل جراحي حقق جوستن حلمه، وأصبح شبيها إلى حد كبير بالدمية البلاستيكة، واجتمع كل من جوستن وفاليريا (23 عاما) للمرة الأولي الأسبوع الماضي.

اعترفت فاليريا" أنها كانت تعيش وهم الدمية باربي  . أما جوستين فقال: "شعرها وهمي، وشفتاها مرسومتان ، وتصر على وجود إضاءة إضافية في الغرفة لجعل بشرتها بيضاء كالخزف".

وأضاف "ولكن في الواقع، عندما تمحو كل المكياج تجد أمامك فتاة متوسطة المظهروالجمال. أما انا فعلى العكس أنفقت ثروة طائلة لنحت جسدي لأكون دمية "كين" الرجالية، وأصبح  مثالا الذي يحتذى به  في الجمال والوسامة.

ولكن كين في رحلته للوصول إلى شخصية "كين" أدمن الجراحات التجميلية ، فقد  خضع لثلاثين عملية ، خمسة منها في الأنف، و 13 في باقي الجسم، وهو يستعد للمزيد من العمليات.  يقول جوستين "الآن، وبعد أن أنفقت 100 ألف دولار على  جراحات التجميل أصبحت تماما كالدمية البلاستيكية نفسها".

وفي حوار مع صحيفة "الصن" كشف جوستن أنه ليس لديه خطة أو نية لايقاف الجراحات التجميلية ، حتي يصبح 100% مثل كين.

ويضيف " لقد فعلت كل شيء ممكن، وسخرت جسدي من الرأس حتى اخمص القدمين لمبضع الجراح،  ولكني اريد المزيد حتى أصبح  مثل كيم كارديشان، وشفتاي ممتلئتان مثل انجلينا جولي . إني أطمح أن أصل بالنسخة الرجالية من باربي وهي الدمية "كين" إلى الكمال" .

بدأ هوس جوستن بجسده عندما كان عمره 14 عاما ، قال: "كنت طويل القامة ورفيعا، وكان هذا محرجا بعض الشيء عندما كنت مراهقا، لذا كنت أميل الي الوحدة".

وأضاف "كانت توجد ثغرات في أسناني، وكنت أرتدي النظارات الضخمة لأن مظهري كان سيئا للغاية، وكنت اضطرر إلى الحلاقة مرتين في اليوم، لأنه شعر وجهي كثيفا".

وتابع جوستن وكأنه يستلقي أمام طبيب نفسي " كرهت المدرسة، ومع مرور الوقت أصبحت أكثر تصميما على تغيير كل شيء عن نفسي، وعن طريق  تصفح  مجلات الموضة،  وتمزيق الصور الغريبة للبحث عن النماذج، كونت فكرتي الخاصة عن الجسم المثالي".

ووضع جوستن الكحل على وجهه، واستخدم الماكياج لخلق ظلال وهمية لكي يصل الى ما يريد أن يبدو عليه. يقول: "عندما كان عمري 14 عاما بدأت في رسم الصور كما تمنيت أن أشبه ...الأنف مدبب رقيق، والجبهة مسطحة، والعيون الزرقاء، وكنت انسخ صورا لي، وأقوم بتغييرها بأقلام الرصاص والمحايات لجعل نفسي أبدو أكثر جاذبية، ومع مرور الوقت بدأت أدرك أكثر وأكثر أن شكلي المثالي هو" كين" صديق الدمية "باربي".

وخلافا لمعظم الأطفال في سن جوستين، الذين كانوا  يعلقون ملصقات  لنجوم البوب على جدران غرف نومهم، كانت غرفة جوستين مليئة بصور لعارضات الأزياء مثل جيزيل بوندشين.

أنفق جوستن مبالغ طائلة وخضع لجراحات عديدة لتعديل أنفه، وذقنه، وخدوده، وصدره وعضلاته، واكتافه ، ويضيف جوستن إن "البعض يروني قبيحا، ولكن الجراحات التجميلية منحتني السعادة، والثقة بالنفس".

جوستن ليس لديه أي خوف على صحته بسبب العمليات الثلاثين التي خضع لها ، فما زال لديه قائمة من الجراحات للوصول إلى ما يطمح اليه، وهو يؤكد أنه لا يخاف الموت في حجرة العمليات، فقد حقق حلمه القديم، وأصبح  الشخص الوحيد في العالم الذي يشبه الدمية "كين"، وهذا في رأيه أعظم انجاز.