تمشى أطول فتاة في العالم، على شاطيء البحر وهي تضع يدها في يد صديقها، وهما يشعران بقمة السعادة والانسجام، على الرغم من نظرات المارة في الشارع، بسبب طولها المذهل ، فالفرق بين طولها وطول صديقها يصل إلى 4.1 إنش.
إليساندي سيلفا دا كروز فتاة برازيلية عمرها 17 عاما، ولكنها طويلة القامة بشكل لا يصدق، وعندما ترغب في منح صديقها فرانكلاندو دي سيلفا كارفالهو (22 عاما) قبلة. يجب عليها الانحناء الكامل. كما تنحني امرأة بالغة إلى طفل. بغير ذلك تكون المهمة مستحيلة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" سيلفا من مدينة سالينوبوليس في البرازيل، وعانت من هذا الطول المفرط بسبب ورم على الغدة النخامية لها، وهي الغدة التي تنظم النمو، ومنذ إزالة الأطباء هذا الورم ، بدأ جسدها في الاستطالة، حتى وصل إلى هذا الحد المرتفع (8.6 إنش) (الإنش يساوي 2.54 سنتيمتر).
إليساندي التي تعمل عارضة في فيتنام، ومذيعة في قناة BTV قالت عن صديقها "جذبتني شخصيته، وسلوكه مع الناس، والطريقة الرومانسية التي يتعامل بها معي، والشيء الوحيد الذي يؤثر في حقا أننا عندما نضع أيدينا بأيدي البعض يبدو وكأنه أخي الصغير أو ابني".
صديقها فرانكلاندو يقول أن أصدقائه يسألونه "كيف تعانقها"، فيجيبهم أن كل شيء هناك طريقة لعمله، وأضاف: "إنها طويلة القامة، ولكنها جميلة جدا، ذات وجه رائع، ولا مانع عندي من وجود صديقة لي طويلة القامة، وعندما أريد أن يكون طولي مساويا لطولها يتحتم علي الوقوف على مقعد أو صندوق كبير"، وأضاف "أشعر أنني سعيد معها، ولا يهمني ما يقوله الناس".
طول إليساندي المفرط يعيقها عن ركوب الحافلة المدرسية، وتقول إنها تركت المدرسة بسبب سخرية زملاء الدراسة منها بسبب طولها اللافت للنظر والمضحك أحيانا، كما أنها عندما تستلقي على السرير تتجاوز قدماها حد السرير بمراحل، وتعاني عند الركوب في سيارة . حتى يستوجب ذلك الانحناء بطريقة معينة ولكن هذا الطول المذهل ـ كما تقول منحها الآن شهرة، فكثيرا ما يستوقفها الناس على الشاطيء لالتقاط الصور لها مع صديقها ، أو التقاط الصور معها.
وعن المواقف الصعبة التي تمر بها بسبب هذا الطول، قالت: "أصعب موقف أمر به عندما أكون داخل المنزل، ولا أنتبه لطولي، فيصدم رأسي بسقف المنزل الخشبي".
إليساندي تعيش حاليا في منزل صغير مع شقيقاتها الثلاث ووالدتها آنا ماريا سيلفا، ووالدها لويس جورج، تقول والدتها عندما أريد قياس طولها يجب علي الوقوف على سلم.
وتضيف بحزن "لا أنزعج من طولها ، ونأخذ جميعا الأمر بروح الدعابة والمرح، ولكني أريد لها أن تكون مثل غيرها من الفتيات، لأنها تشعر في بعض الأحيان أنها مختلفة وغريبة عن المجتمع، وتريد أن تكون مثلنا.
تاريخ الإضافة: 2016-09-18تعليق: 0عدد المشاهدات :5466