القاهرة : ا ك ف . الترجمة .
أثارت حفرة بالمجرى الكبير جنوب غرب ولاية ميسوري بملعب للجولف انتباه علماء الجيولوجيا. حيث اكتشفوا ثقبا، سعته 80 قدما وعمقه 35 قدما في بعض الأماكن، ظهر يوم الجمعة مع حفر صغيرة أخري حولها .
وقال مارتن ماكدونالد، مدير صيانة وكالة اسوشيتد برس لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم إنشاء الحفرة، التي كانت واحدة من أربعة، من قبل اثنين من المجاري المنفصلة التي تشكلت بالقرب من المدخل لملعب للجولف بالقرب من منتجع مدينة برانسون بولاية ميسوري.
ويقع المجرى الآخر على مسافة تبلغ نحو 25 قدما، ويتسع بنسبة 18 قدما، في حين أن اثنين آخرين لا يتعدي عمقهما إلا بضعة الأقدام. وقال علماء الجيولوجيا أن ظهور هذه المجاري شائع إلى حد ما في أوزاركس بسبب تضاريسها الكارستية، وهي تعني أن الماء ينتشر باستمرار من خلال حجر الأساس تحت الأرض.
وقال ماكدونالد أن هذا هو السبب في أن المنطقة بها الكثير من الفجوات الصخرية والكهوف، بما في ذلك كهف كانيون، والذي يعد عامل جذب كبير للسياح، مشيرا إلى أن الثقب العملاق ليس بالقرب من الطبقة الرئيسية للأرض، ولم يؤثر على اللعب.
ويقول ماك دونالد انه عندما يدور الماء إلى أسفل، فإنه يعمل علي إذابة الصخور تدريجيا مما يخلق أنواعا مختلفة من المجاري المائية والكهوف.
وقال غاري ، المدير التنفيذي لشركة جولوجيا الهندسية، أن "هناك حوالي أربعة مجاري مائية على هذا المسار بصرف النظر عن اتباعها نفس النظام"، ويضيف: "لقد انهارت التربة في تجويف الأساس، وعادة تبدأ عميقة إلى حد ما ... وفي هذه الحالة حدث انهيار مفاجئ للأرض".
وقال المهندس الجيولوجي غاري، أن التركيز في العمل خلال الأيام الأولي لضمان سلامة الجمهور والمرافق، ولا يوجد أي خطر، وفي الأسبوع المقبل، سيجري المهندسون تحقيقا أكثر تفصيلا لتحديد أفضل طريقة لتحل محل 7000 قدم مكعب من المواد الطبيعية التي نزحت بسبب الثقب. ولكن قبل ملء الحفرة، سيتم استكشاف ما إذا كان هناك أي شيء للتعرف على تضاريس الكارستية.
وقال دوغ جويز، الأستاذ المشارك في علم الجيولوجيا، وخبير المجارى المائية في جامعة ولاية ميسوري سبرينغفيلد : أن "المجرى يمكن أن يكون ناجما عن كهوف غير مكتشفة، ومن المرجح أن الأمطار الغزيرة الأخيرة لعبت دورا كبيرا في ظهورها من جديد".