القاهرة : الأمير كمال فرج.
لا يوجد شيء أفضل من اللحظات الرومانسية الدافئة، خاصة إن كانت علي قمم جبال هاواي، أو علي الشواطيء الساحرة، أو بالقرب من برج ايفل .
والآن يمكنك أن تعيش هذه اللحظات الساحرة مع العديد من الأزواج حول العالم قاموا بمشاركة صورهم علي حساب في إنستجرام بعنوان "كيف طلبك للزواج".
في الحساب الذي رصدت محتواه صحيفة Daily Mail الآلاف من الصور والاقتراحات الرومانسية لطلب الزواج. إن كنت تحاول طلب يد صديقتك بطريقة رومانسية جديدة أو رومانسية تقليدية، يمكنك الاستعانة ببعض من هذه الاقتراحات.
علي قمة جبل بهاواي يعرف "الصعود للسماء" تقف إحدي الشابات متفاجأة بعرض الزواج . وتقول : "عندما وصلنا لأعلي القمة بدأ اندرو الحديث عن علاقتنا، وكيف تشبه هذا الارتفاع صعبة أحيانا ومثيرة أحيانا أخري. وحتى عندما بدأ الحديث، لم يكن لدي أي فكرة عما كان يقصد، ولكن بعد ذلك نزل على ركبة واحدة، وطلب مني الزواج منه. مع ساقين غير مستقرة، والكثير من الدموع في عيني، قلت نعم".
طلب زواج آخر تم علي احدي مرتفعات النرويج، وقام أخو العريس بالتقاط الصورة . وتقول العروس : "كونور أمسك يدي، وعندما استدرت كان على ركبة واحدة يمسك بخاتم زواج جميل بسيط، لم يكن هناك موسيقي، أو أشعار، فقط نظر إليّ وقال بعينيه اللامعتين "تزوجيني". أول شيء قلته وقتها "هل أنت جاد؟" ، لم أستطع التعبير عن مشاعري وفرحتي حينها".
صورة أخري بالأبيض والأسود مرفقة مع قصة حب دافئة مصحوبة بالانتصار علي الشدائد، وتقول العروس : " تعرض جاستين لحادث سير بعد تسعة أشهر من علاقتنا، ولم يتفائل الأطباء كثيرا . وبعد بضعة أسابيع طويلة وصعبة في العناية المركزة استفاق جاستين من الغيبوبة، وأشكر الله كل يوم علي منحي فرصة أطول للبقاء معه . تركته الحادثة مشلولا . وفي السنة الثانية من علاقتنا فوجئت به يقوم من كرسيه متجها نحوي طالبا يدي للزواج".
صورة أخري من باريس ، استأجر العريس مصورا ليلتقطها سرا، وتقول العروس : "تفاجئت بكينت عندما طلب مني الزواج عند برج إيفل ".
زوجان آخران أرسلا صورهما وهما يحتفلان بعامهما العاشر معا، وتقول العروس عن هذه التجربة "كاد قلبي أن يتوقف" .
وصورة أخري يظهر فيها العريس يعزف علي الماندولين علي الشاطيء عند طلب يد عروسه . وتقول : "أخذ بيدي عبر بتلات الزهور لنهاية الصخور، وكان الجو صافيا , شعرت أن لا أحد في المحيط غيرنا، وبدأ يعزف".
وفي صورة أخري ينحني العريس في الإستاد عند طلب يد صديقته التي تعمل كفتاة تشجيع . وتقول : "كانت السنة الأخيرة لي في هذا العمل، وقد حانت نهاية الموسم، وكان وقتا ذو أهمية عاطفية لي . وبعد منتصف المباراة بدلا من أن يُعاد ضربات الجزاء علي الشاشة الكبيرة، ظهرت صورتي وهو منحني أمامي وسط 55.851 مشاهد طالبا يدي".