بالسلاسل، والضرب الدموي والتجويع، يصف كتاب جديد لأحد الرحالة الأمريكيين قصة الفيل بيلي ، والذي نجا من التعذيب والإهانات الهمجية لفترة طويلة، ووجد أخيرا ملاذا في ولاية تينيسي الأمريكية.
الكتاب الي استعرضت فصوله صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، روى كيف اعتقل الفيل بيلي في الهند عندما كان رضيعا، وشحن إلى أمريكا، وقضى السنوات الأولى من عمره بطريقة سلمية نسبيا في حديقة حيوان ساوثويك، في ماساتشوستس، وكان الأطفال يركبونه في سعادة.، ولكن حياته تغيرت إلى جحيم العيش بعد أن بيع بعد ست سنوات إلى سيرك.
لثلاثة وعشرين عاما سافرت الفيلة بيلي آلاف الأميال ، وهي مقيدة بالسلاسل في مكان في الجزء الخلفي من شاحنة، حيث يتحتم شحنها بهذة الطريقة بين المدن، كانت تقدم عرضا باسما مرتين في اليوم لمدة ستة أيام في الأسبوع، ولكن وراء الكواليس كانت تتحمل الضرب الوحشي، والتدريب القاسي، والتجويع المستمر.
يقول الكاتب "رأيت بنفسي كيف يتم ضرب الحيوانات في السيرك بشكل روتيني. أنهم يعيشون في خوف دائم. بالنسبة لهم، السيرك هو الرعب تظهر واقع الحياة '، وشهدت ايليسيو جودي، وهي راقصة سابقة في حلقة رينغلنغ، أنها شهدت العديد من الأعمال الوحشية ضد الفيلة في السيرك.
وتتعرض الفيلة للضرب باستخدام آلة صلبة تشبه مضرب بيسبول، ويستهدف الضارب في الفيل الكاحلين أو المعصم بالقرب من العظام، أو يضربه على رأسه، ويحدث ذلك ألما كبيرا، فضلا عن التسبب في تلف الأعصاب واسعة النطاق واستنزف الدماغ.، كما يتم عمل صدمة كهربائية قوية في الأذنين والفم، والمهبل، والشرج، وفي بعض الحيان يتم شد الفيل بالسلاسل من الأرجل الأربع، حتى يسقط ومن ثم يتعرضون للضرب بطريقة عشوائية.
في بعض الأحيان يتم تجويع الفيلة لأيام لإخضاعها للمدرب، وحتى تنفذ حركة سوف تؤديها ، وغيرها من أساليب التدريب المريرة لإجبار الفيل مثلا للوقوف على قدم واحدة، أو المشي على الساق الخلفية ، وهو ما يؤدي إلى تمزق الأرحام ، والتهاب المفاصل في الفيل الذي يمكن أن يزن ما يصل إلى 10،000 رطل.
تاريخ الإضافة: 2016-10-20تعليق: 0عدد المشاهدات :3035