القاهرة: الأمير كمال فرج.
هاجم فيل هائج سائحا يقود سيارته فولكس فاجن بولو في جنوب إفريقيا، ركاب السيارة المذعورين وجدوا أنفسهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ ، خاصة وأن الفيل العملاق أخذ يحك جسدة الضخم بالسيارة، ويضرب بزلومه على السقف، وغطاء المحرك، وبدأ في تحطيم السيارة.
المدير الميداني ، في "حديقة بلانسبرج الوطنية" في جنوب أفريقيا أرماند جروبلر، ( 21 عاما) التقط صورا لا تصدق للحادثة، وقال لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية : "كنت أحاول تطبيق علم السلوك - دراسة سلوك الحيوان - على الفيل فلديه كميات زائدة من هرمون التستوستيرون، وكان يفترض أن يكون أكثر هدوءا ، إلا أنه عندما رأى السيارة تحول إلى ثور هائج، ولكن حتى وهو في هذه الحالة، لم يظهر أي علامات على العدوانية أو الإحباط، كان فقط في مزاج متقلب".
وكثيرا ما تستخدم الفيلة في جذوع الأشجار، والفروع الصغيرة والصخور لتخفيف حكة بالجلد، أو إزالة الطفيليات - ولكن فعل ذلك مع سيارة كان غريبا، حيث مثل خطرا على الركاب..
وأضاف جروبلر: "عندما رأيت الفيل يهاجم السيارة لم أدري ماذا أفعل، وعندما بدأ في سحقها، كنت أخشى على حياة السائق والركاب".
وقال أحد الركاب "شعرنا بالرعب، وارتفع الأدرينالين لدينا من الخوف، وكنا عاجزين عن فعل أي شيء، وأضاف "كان في السيارة، السائق وأنا وزوجتي، ولم يتعرض أحد لأى، فقط تعرضا للهز بشدة، وكان كلاهما في حالة من الصدمة، ولكني سعيد أنهما على قيد الحياة.
وأضاف أن "السيارة لم يحالفها الحظ، فقد حطم الفيل جميع النوافذ، والسقف، والجزء العلوي بأكمله، والإطارات الأربعة، والهيكل كسر".
أما بالنسبة للفيل، فقد حصل على وسيلة حك مجانية، ولكنه في المقابل حطم دمر سيارة، وجعل ركابها يمرون بتجربة مروعة.