القاهرة: ا ك ف . الترجمة.

توفيت روزانجيلا بيافاتي (36 عاما) وهي زوجة وأم لطفل علي الفور بعد أن أصابها البرق بصاعقة كهربية خلال رحلتها إلي جواروجا، وهو منتجع مشهور على ساحل ساو باولو في البرازيل.

وتوضح صورة تم التقاطها رأس الضحية المتجه نحو الماء بينما اذرعها ممدودة لتحذير ابنها البالغ من العمر 11 عام، ليخرج من الماء بسبب العاصفة التي بدأت . وتوضح صورة تالية الشحنة الكهربية الساقطة وهي تضرب الشاطئ .

تحجب سيارة ميتسوبيشي الصورة لحظة إصابة الصاعقة للمرأة، في حين تقدمها خطوات في اتجاه المياه، ولكن النتائج المأساوية واضحة  في الصور التالية .

قام ثلاثة رجال، بما فيهم زوج الضحية المرتدي زى السباحة الأبيض بحمل الجثة الهامدة إلي الشاطئ .

طبقا لأقوال زوج الضحية : أن زوجته ذهبت لإخراج ابنها وأطفال أقاربها من المياه،  حيث كانوا يسبحون هناك، وذلك بسبب الطقس السيئ، وبمجرد دخولها إلي المياه ضربتها الصاعقة .

ويقول زوج الضحية لياندرو لوبيز سانتوس :"بدأ الطقس يتغير فقررنا الرحيل، كنت مشغولا بوضع أمتعتنا في السيارة، وكان الأطفال مازالوا في المياه، وفي الدقيقة التالية وجدت زوجتي ملقاه علي الأرض، وكنت مصدوما ".

ويضيف شقيق الضحية الياس بيافاتي : "رأيت شقيقتي ملقاه علي الأرض، ويحاول الناس إنعاشها بتدليك قلبها، كانت شقيقة أخري للضحية تقف إلي جوارها عندما تلقت الصاعقة ".

ويضيف" كنا في حالة صدمة تامة، وقد دمرت الحادثة زوج أختي بسبب وفاتها المفاجأة، لا نصدق كيف حدث ذلك، كان يمكن أن يكون أي منا مكانها ".

كانت مجموعة من 13 فرد كلهم من نفس العائلة قد توجهوا إلي الشاطئ لقضاء اليوم هناك، وصلوا في منتصف النهار حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وقد تغير الجو المشمس فجأة بسبب تجمع السحب الملبدة بالغيوم والمنذرة بهبوب عاصفة قوية .

وقال صاحب مقهى كان علي الشاطئ أيضا انه سرعان ما أدرك أن هناك خطأ ما . يقول :"عندما رأينا العاصفة قادمة قمنا بإدخال جميع الطاولات، وقد ومضت بالفعل مجموعة من أشعة البرق في السماء، وفجأة سمعنا دويا قويا ورأينا العديد من الناس يركضون، أدركنا حينها أن شيئا رهيبا قد حدث، إنها حقا مأساة أن تفقد العائلة زوجة وأم".

ويقول خبير المناخ  بمنظمة أصدقاء المياه البيئية رودولفو بونافيم، أن صواعق البرق شائعة جدا في هذا التوقيت من العام، وهناك نسب عالية منها الآن، وهي أكثر تركيزا في هذا التوقيت بالذات خلال الصيف أكثر من أي وقت آخر في العام بسبب الرطوبة العالية في ذلك الوقت ."

ويضيف أيضا : "إن منطقة الساحل يحدها المحيط الأطلسي، مما يجعلها منطقة مثالية لهذا النوع من الطقس العاصف".