القاهرة: الأمير كمال فرج.
طابق استطلاع علمي آراء عددًا من الشخصيات مع تفضيلات القهوة الخاصة بهم، في محاولة للخروج بسمات عامة لكل فئة، فماذا يقول اختيارك من القهوة عنك؟.
ذكر تقرير نشرته صحيفة The Guardian ان "شركة Dunkin’ Donuts أجرت دراسة استقصائية لتحديد السمات الشخصية وفقا للقهوة المفضلة، حيث كان على الأشخاص أن ينسبوا سمات شخصية لأنفسهم، مع إحالة إجاباتهم إلى نوع القهوة المفضل لديهم، وبذلك يمكننا الآن الحكم بدقة على الأشخاص بناءً على المشروب الذي يحبونه".
كشف الاستطلاع أن 26% من شاربي اللاتيه يصفون أنفسهم بأنهم من يرضون الناس، وأن شاربي الكابتشينو هم الأكثر رضاً عن الحياة، وأن شاربي أمريكانو يشعرون بالارتياح تجاه بشرتهم، وأولئك الذين يشربون القهوة الخالية من الألبان أنطوائيون.
أما إذا رأيت أي شخصًا يشرب قهوة الإسبريسو، فمن المحتمل أنه تخرج من الجامعة، هذا ماذا توصل إليه الاستطلاع، ربما لأن الدراسة الجامعية تتطلب الكثير من التركيز والانضباط الفكري، وهو ما يوفره الإسبريسو الذي يتميز بجرعة مضاعفة من الكافيين.
في الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين يشربون قهوة الإسبريسو المزدوجة يتمتعون بقراءة جيدة وسفر جيد. أما أولئك الذين يحبون القهوة بالحليب فهم صادقون وجديرون بالثقة.
ماذا عن الأشخاص الذين يشربون الموكا؟، كشف الاستطلاع أنهم في الواقع مثيرون غريبو الأطوار، يضعون الشوكولاتة في قهوتهم لأن بطونهم الصغيرة المسكينة لا تحب مذاقها.
وصف خُمس شاربي الموكا أنفسهم بأنهم مثيرون. الأمر يتطلب أن يقوم شخص ما بإجراء استطلاع متابعة للتعرف على العيوب الشخصية المتعددة الموجودة في أي شخص يختار لنفسه وصف "مثير".
ربما يكون شارب القهوة جيد في السرير أيضًا، فوفقا للاستطلاع، الأشخاص الذين يشربون القهوة المثلجة يكونون جيدين في السرير. بالإضافة إلى أنهم يحبون الاحتفال. أما الأشخاص الذين يسكبون الشراب المنكه في مشروبهم يعتبرون أنفسهم مضحكين وسعيدين.
الاستطلاع مثيرا للاهتمام؟ لأنه يوضح أننا جميعًا لدينا رغبة فطرية في إخبار العالم من نحن. حتى شيء غير ضار مثل اختيارنا للقهوة يرسل إشارة عن أنفسنا. إنه دليل على أننا جميعًا أفراد ومتنوعون، وأنه لا توجد سمة واحدة يمكن أن توحد جميع شاربي القهوة في العالم.