القاهرة: الأمير كمال فرج.
يحب العديد من الآباء المؤثرين دمج أسرهم في TikToks ومقاطع الفيديو على YouTube وأنواع أخرى من المحتوى القصير. لكن قانونًا جديدًا في إلينوي سيلزمهم بتسليم حصة من إيراداتهم إلى أبنائهم للمضي قدمًا.
ذكرت كريس موريس في تقرير نشرته مجلة FORTUNE أن "ولاية إلينوى سنت في الأول من يوليو، قواعد جديدة لقانون عمالة الأطفال، تلزم البالغين بدفع أموال للأطفال دون سن 16 عامًا إذا ظهر هؤلاء القاصرون في ما لا يقل عن 30% من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم على مدار 30 يومًا".
ونص القانون على وجوب إيداع هذه الأموال في صندوق ائتماني، يمكن للقاصر الوصول إليه عند سن 18 عامًا، ويمكن لأطفالهم مقاضاة الآباء الذين لا يقومون بذلك، وفقًا للقانون، ويتحمل مدونو الفيديو مسؤولية الاحتفاظ بسجلات لظهور نجومهم الصغار.
على الرغم من وجود قوانين معمول بها لحماية الأطفال في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الاحترافي، إلا أنه لم يكن هناك أي قوانين قبل ذلك لحماية أولئك الذين يشكلون جزءًا من عوالم الإنترنت. وظلت هذه الفجوة قائمة حيث أصبح عدد متزايد من الأطفال جزءًا من اقتصاد المؤثرين.
وكانت ولاية إلينوي أول ولاية تمرر هذه الحماية، لكنها قد لا تكون الأخيرة. ويقال إن ولايات ميريلاند وكاليفورنيا وويسكونسن تفكر في تشريعات مماثلة.
قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي ديف كوهلر (ديمقراطي من بيوريا) في بيان عند إقرار مشروع القانون: "لقد منح ظهور وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال فرصًا جديدة لكسب الربح". "لقد انتهز العديد من الآباء هذه الفرصة لكسب المال، بينما جعلوا أطفالهم يواصلون العمل في هذه البيئات الرقمية."
وجد تقرير صادر عن شبكة CBS لعام 2019 أن "المؤثرين على الأطفال" يمكن أن يكسبوا ما يصل إلى 10000 دولار لكل منشور مدعوم. لكن الأموال تذهب إلى صاحب الحساب، ونظرًا للقيود العمرية على تلك المنصات، فهو الوالد أو الوصي.
جاءت فكرة التشريع من شريا نالاموثو، وهي طالبة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 15 عامًا، والتي أشارت إلى أن الأموال التي يجنيها الأطفال المؤثرون ليست محمية وأن بعض الآباء أو الأوصياء استولوا على تلك الأصول لاستخدامهم الخاص.