القاهرة: الأمير كمال فرج .
تتعرض المرأة لانتهاكات متعددة في دول عدة بالعالم، وذلك تحت سمع وبصر المنظمات الدولية المختصة بحقوق المرأة .
في كمبوديا يباع الأطفال من أجل الجنس، لكن الوضع برمته يسير بسرية تامة، إذ تباع العديد من الفتيات وهن عذارى من قبل آبائهن.
ويجلس في العاصمة الكمبودية الرجال حول أوراق اللعب، وبدلا عن الاهتمام بعائلاتهم أو البحث عن عمل يلعبون القمار ويشربون الكحول طوال اليوم".
يقول الرئيس التنفيذي، لبعثة ABAPE الدولية، لمكافحة الاتجار بالأطفال للدعارة، دون بروستر لموقع CNN "قمنا برحلة إلى كمبوديا لتقصى قضية الإتجار بالبشر، وهالنا مارأيناه هناك من انتهاكات، فالرجال لا يتاجرون فقط بأولاد غيرهم، بل يتاجرون بأولادهم أيضاً".
وأضاف أن "الفتيات بمجرد وصولهن لسن الصبا تقوم أمهاتهن بنمص حواجبهن، وتزيينهن، استعدادا لدخولهن سوق العمل، والعمل الوحيد المتاح لمثل هؤلاء الفتيات الصغيرات هو "الدعارة".
وتروي الممثلة الهوليوودية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، ميرا سورفينو التي زارت كمبوديا لنفس الغرض، حكاية فتيات قابلتهن، ومنهن كييو، وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً طلبت منها والدتها وسط الديون أن تستلم وظيفة، وأخذت إلى المستشفى للحصول على ورقة تثبت عذريتها، أخذت بعدها إلى غرفة بأحد الفنادق، واغتصبت على مدى يومين.
لكن محنة الطفلة لم تنتهي حينها، ولكنها بقيت هي وأختها ووالدتها في بيت للدعارة لثلاثة أيام، حبست فيه بقفص مثل الحيوانات، وكانت تغتصب من قبل ثلاثة إلى ستة رجال يومياً ، وعندما عادت إلى المنزل قامت الأم بإرسالها مجدداً لبيتين آخرين للدعارة.
وبعد أن علمت كييو بأن والدتها تنوي بيعها مجدداً قررت الهروب من المنزل، والاختفاء في أحد بيوت الحماية، وهي الآن تبلغ من العمر 14 عاماً.
قالت الأم إن الفقر دفعها إلى بيع ابنتها، وأنها "كانت مكسورة الفؤاد"، وأن الديون والأزمة الاقتصادية دفعاها إلى بيع ابنتها والرضوخ لتجار البشر.