القاهرة: الأمير كمال فرج .
احتجت إمرأتان بالولايات المتحدة على تفتيش أجسامهن بواسطة ضابطة مرور بطريقة مهينة، وباستخدام نفس القفازات، مما أدى الى توقف حركة المرور.
أقامت امرأتان دعوتين قضائيتين ضد ولاية تكساس وإدارة المرور بها، بعد تعرضهما لتفتيش ذاتي لأعضائهما الحساسة على جانب الطريق بطريقة مهينة، وتم تصوير ذلك بالفيديو بواسطة الشرطة.
ووفقا لصحيفة Daily Mail يظهر التسجيل الشرطية كيلي هيلسون في لقطات ترتدي قفازا واحدا، وتفتش بقوة في العضو التناسلي لدوبس انخيل (38 عاما) ثم مؤخرتها، وكررت نفس الأمر وبنفس القفازات مع ابنة أخيها اشلي دوبس (24 عاما) وذلك أمام سيارات المارة.
واحتجت المرأتان رسميا على استخدام الشرطية نفس القفازات المطاطية لكلا منهم، من قبل الشرطي ديفيد فاريل وزميلته هيلسون على الطريق السريع، بعد أن رأى واحدة منهم ترمي عقب سيجارة من النافذة.
وظهر في الفيديو في البداية شرطي اسمه فاريل، وهو يستجوب الاثنتين حول الماريجوانا، على الرغم من أنه فشل في العثور على أي دليل على وجود مخدرات في السيارة، ومع ذلك، طلب من زميلته الشرطية أن تقوم بتفتيش المرأتين زاعما أنهم "يتصرفون بغرابة".
الدعوى تنص على أن الشرطي حاول بعد ذلك إلى يحول هذا الوضع إلى التحقيق بعد أن أجرى للمرأتين اختبار الرصانة على جانب الطريق، وكان يطلق عليها تحذيرات لرمي النفايات النساء.
وقالت ملاك دوبس هلسون (إحدى السيدات اللائي تعرضن سابقا لمثل هذا التفتيش) "لقد وضعت الشرطية القفاز في شرجي مما سبب لها "ألما مستمرا"، وعدم الراحة.
وقالت الدعوى: "كانت دوبس انخيل تشعر بالعجز أمام الموقف، ولم تتمكن من الاعتراض، وأن اشلي دوبس انتهكت بطريقة أفظع".
المرأتان قررتا أيضا مقاضاة مدير دائرة السلامة العامة في تكساس ستيفن ماكراو ، بزعم أنه تجاهل الشكاوى السابقة عن 'التفتيش العاري غير قانوني، الذي ينتهك تجويف الجسم وما شابه ذلك".
وقال المحامي سكوت بالمر " الحادث المروع الذي تم تصويره بواحدة من الكاميرات المحمولة على كتف جندي على جانب الطريق يوثق للاعتداء الجنسي الذي وقع على المرأتين".