القاهرة: الأمير كمال فرج.
ركب الرجال موجة عمليات التجميل، لكنهم اختاروا ما يناسب ذكورتهم منها، وهو شأن حساس بالنسبة للرجل، لا يحب الخوض في تفاصيله، ما أدى إلى انتشار الكثير من الأوهام والمفاهيم الخاطئة في ذلك المجال، حسب أطباء.
ويؤكد الأخوان روبيرتو وموريسيو فيل، وهما جراحان إيطاليان في مجال التجميل، أن أحد الإجراءات الطبية الأكثر سرية وتكتما، هي تلك التي يجريها الرجال، في العضو الذكري، بهدف تغيير واقعه. ومن عيادتهما في دبي، تحدث الطبيبان لـCNN بالعربية عن الحقائق والأوهام فيما يتعلق بجراحات تكبير القضيب:
ـ ما هي الحقائق حول حجم العضو الذكري؟ وهل فعلا حجمه له تأثير على فعاليته؟
نعم هنالك تأثير لحجم العضو الذكري. هذه حقيقة، والحقيقة الأخرى هي أن الرجل يفضل أن يمتلك قضيبا أكبر من أقرانه الرجال، والخطأ الشائع هو أن أهميه حجم العضو لا ترتبط بأهمية إرضاء الشريك وإنما بإرضاء غرور الرجل وثقته بنفسه، حتى أن بعض الرجال يتحرج من تغيير ملابسه في الغرف العامة ويفضل الانزواء في الحمامات العامة، تحرجا من حجم العضو الذكري، وهذا يشخص بحالة مرضية يطلق عليها اسم "لوكر روم سيندروم."
ـ ما هو معدل حجم القضيب الطبيعي؟ وهل تختلف الأحجام بالنسبة للعرق؟ وهل هنالك دراسات عن الأحجام لأعضاء الرجال في الشرق الأوسط؟.
يتراوح حجم القضيب في حالته الطبيعية بين 8-10 سنتمترات ويصل إلى حوالي 15 سنتمترا في حالة الانتصاب وطبعا هذا يعتمد على العرق وعوامل الوراثة، لكنني لا يمكن أن أبوح بأي إحصاءات عن عرق بعينه.
ـ من هو الرجل الذي تنصحه بإجراء عملية تكبير القضيب؟
نتبع إجراءين عندما نتحدث عن عملية التكبير: الأول، هو عملية التطويل والتي تتمثل بقص الأنسجة الرابطة وهذا لا يؤدي إلى تكبير الحجم وإنما فقط يجعل العضو يبدو أطول في حالته الطبيعية ولكن لا يغير من حجمه عند الانتصاب، وغالبا ما تساعد هذه العملية الرجال الذين يعانون من حالة "لوكر روم سيندروم."
أما الإجراء الثاني وهو التكبير وهذا ما ننصح به لأي رجل يرغب في تكبير حجم قضيبه. وتجري هذه العملية باستئصال بعض الشحوم من جسم الرجل كالبطن أو الخاصرة ثم نقوم بحقنها حول القضيب ليصبح أسمك.
ـ هل هناك أي إقبال على هذا النوع من العمليات في الشرق الأوسط؟.
نعم، هنالك طلب دائم على هذا النوع من العمليات في كل مكان بما فيه الشرق الأوسط، ولقد تخصصت عياداتنا في مجال جراحة القضيب بالتحديد، وأجريناها في دبي ولندن لرجال من مختلف الجنسيات في العالم.
ـ هل توفر العملية نتائج طبيعية من حيث المظهر والإحساس؟
نعم. النتائج تبدو طبيعية تماما. كما يحبذ المرضى فكرة استعمالنا لشحم جسم المريض نفسه وهذا يضمن عدم حصول أي ردة فعل تحسسية. ولأن الشحوم مستخلصة من جسم المريض، هذا لا يجعله يحس بأنه يقوم بعملية غش أو خداع، وان العملية طبيعية بمجملها.. حتى أن عملية التكبير هذه لا تؤثر على درجة الإحساس نهائيا.
ـ ما الذي يجب مراعاته قبل الخضوع لجراحة كهذه؟ وهل يترتب على ذلك أي نوع من المخاطر؟ وما الأخطاء التي يمكن أن تحدث؟
من الضروري اختيار جراح ذو خبرة طويلة بهذا النوع من العمليات، وتجدر الإشارة إلى أن التعامل مع منطقة حساسة جدا مثل هذه يجب أن لا يسمح به إلا من قبل خبراء مختصين في هذا المجال. ومن الضروري أيضا للمريض أن يتبع تعليمات الجراح بعد إجراء العملية لأنها لا تقل أهمية عن العملية نفسها. وقد يجد المدخنون بأن الشحوم تتلاشى بشكل أسرع من الطبيعي فلا تبدو نتائج التكبير لديهم دراماتيكية، كذلك هنالك بعض المرضى ممن تكون عملية تماثلهم للشفاء أبطأ من غيرهم. وعموما بالنسبة لجراحة القضيب، فإذا كان الجراح بارعا، فلا يجب أن يترتب عليها أي مخاطر تذكر.
ـ هل فقدان الإحساس بالمنطقة بعد العملية شيء وارد؟
كلا. لا يجب أن تفقد المنطقة الإحساس بعد العملية.
ـ ما هي الفترة الزمنية التي يحتاجها العضو للتماثل لشفاء الكامل بعد العملية؟
عادة يستغرق المريض فترة تصل إلى أربعة أسابيع حتى يتماثل للشفاء الكامل.
ـ هل سمعت ملاحظات من شريكات هؤلاء الرجال الذين أجروا هذه العملية؟
بالنسبة لعملية التطويل فإنها لا تؤثر على نوعية الأداء الجنسي. أما بالنسبة لعملية التكبير فوجدنا أنها حسنت من نوعية العلاقة الجنسية بين الزوجين.
ـ هل جاءتكم أي طلبات لعملية تصغير حجم القضيب؟ وهل يتوفر هذا النوع من العمليات؟
كلا. وأشدد على أن هذا النوع من العمليات غير موجود.