القاهرة: الأمير كمال فرج.

يقدم الخبراء والمدربين نصائحهم لاجتياز المقابلة الوظيفية بنجاح، ولكن بعد تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يقدم لك ChatGPT خدمات جليلة في هذا المجال.

ذكر لو أدلر المدير التنفيذي، لأنظمة التعلم الخاصة بالتوظيف القائم على الأداء. مؤلف كتاب "التوظيف بعقلك" و"الدليل الأساسي للتوظيف" في مقال نشره موقع LinkedIn "قمت بإعداد أكثر من ألف مرشح لوظائف مختلفة من الموظفين المحترفين إلى المناصب التنفيذية العليا في جميع أنواع الصناعات. أثناء المقابلة المتعمقة التي أجريتها مع المرشح، أحرص على التأكد أولاً من أنه مؤهل وحافز للقيام بالعمل الفعلي، وثانيًا أنه سيرى الوظيفة أيضًا كخطوة مهنية جديرة بالاهتمام. بمجرد أن أصبح واثقًا من قدرته، أقوم بإعداده للتأكد من تقييمه بشكل صحيح من قبل مدير التوظيف".

تم تغطية عملية التحضير بالكامل بالتفصيل الكامل في الدليل الأساسي للتوظيف والحصول على الوظيفة. كان الهدف الكامل من هذا هو ضمان أن ما حدث "خلف الأبواب المغلقة" كان مقابلة موضوعية وغير متحيزة.

حرصا على تزويد مديري التوظيف وطالبي الوظائف بأحدث الأفكار والنصائح، سألت ChatGPT عما يمكن للمرشح القيام به لضمان إجراء مقابلة معه بشكل صحيح، فكانت إجاباته هي:

في سوق العمل اليوم، حيث قد تبدو عملية التوظيف في كثير من الأحيان وكأنها تقييم من جانب واحد، يجب على المرشحين الذين تتم مقابلتهم لأي وظيفة التأكد بشكل استباقي من تقييمهم بدقة. وهذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في السيناريوهات التي قد لا يستخدم فيها المحاورون التوظيف القائم على الأداء، وهي منهجية تؤكد على محاذاة إنجازات المرشح وملاءمته ودوافعه مع أهداف الأداء الرئيسية للوظيفة (KPOs).

فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية تمكن المرشحين من توجيه المحادثة لإظهار ملاءمتهم ودوافعهم وكفاءتهم، حتى عندما لا يتبع المحاور صراحة مبادئ التوظيف القائم على الأداء.

فهم التوظيف القائم على الأداء

تم تصميم التوظيف القائم على الأداء لتقييم المرشحين بناءً على قدرتهم على تحقيق نتائج محددة وحل مشاكل العالم الحقيقي، وليس فقط على مهاراتهم وخبراتهم. يربط هذا النهج إنجازات المرشح السابقة بالتوقعات المستقبلية، مما يضمن ملاءمة جيدة لكل من المنظمة والفرد.

التحضير للمقابلة

البحث والتنسيق:

 قبل المقابلة، ابحث عن الشركة والوظيفة المحددة لتحديد الأهداف الرئيسية المحتملة. في الواقع، اطلب من ChatGPT تحويل الوصف الوظيفي العام إلى أوصاف وظيفية قائمة على الأداء كنقطة بداية. ثم فكر في إنجازاتك السابقة التي تتوافق مع هذه الأهداف. استعد لمشاركة هذه الإنجازات بطريقة منظمة (باستخدام طريقة STAR: الموقف، المهمة، الإجراء، النتيجة) لتوضيح مدى ملاءمتك وتأثيرك المحتمل.

جهز أسئلتك:

قم بتطوير أسئلة تدعو إلى مناقشة الأهداف الرئيسية للوظيفة، وديناميكيات الفريق، والتحديات التي من المتوقع أن تعالجها. هذا لا يوضح اهتمامك بجوهر الوظيفة فحسب، بل يوجه أيضًا القائم بالمقابلة نحو تقييم ملاءمتك بناءً على الأداء. على سبيل المثال، بالنسبة لوظيفة تسويقية، يمكنك أن تسأل عما إذا كان تطوير حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة حصة السوق سيكون مشروعًا محتملًا. ثم أعط مثالاً لشيء أنجزته وهو الأكثر صلة.

أثناء المقابلة

قم بتوجيه المحادثة:

إذا طرح عليك القائم بالمقابلة أسئلة لا تسمح لك بإظهار مدى ملاءمتك لوظائف KPOs، فاستخدم إجاباتك لتوجيه نفسك نحو إنجازاتك ذات الصلة. على سبيل المثال، إذا سُئلت عن مهاراتك، فاسأل أولاً كيف تُستخدم هذه المهارات فعليًا في الوظيفة ثم اربط إجابتك بكيفية أهمية هذه المهارات في تحقيق نتائج معينة في الوظائف السابقة.

استخدم أسئلتك المعدة مسبقًا:

عندما تتاح لك الفرصة، اطرح أسئلتك المعدة مسبقًا. يمكن أن يؤدي هذا إلى توجيه المناقشة بشكل خفي نحو تقييم قائم على الأداء، مما يسمح لك بتسليط الضوء على فهمك لتحديات الوظيفة وقدرتك على معالجتها.

تناول إطار التوظيف المربح للجانبين:

قدم جوانب من معيار قرار التوظيف المربح للجانبين من خلال مناقشة دوافعك، والتوازن بين العمل والحياة الذي تسعى إليه، ونوع الإدارة وبيئة الفريق التي تزدهر فيها، وطموحاتك المهنية. يؤدي هذا بطبيعة الحال إلى تحويل المحادثة إلى تقييم الملاءمة المتبادلة.

اختتام المقابلة

قم بتلخيص مدى ملاءمتك ودوافعك: مع انتهاء المقابلة، قم بإيجاز كيف توضح إنجازاتك السابقة قدرتك على تلبية متطلبات الوظيفة. عبر عن حماسك للتحديات والفرص التي يقدمها المنصب، موضحًا كيف يتماشى مع مسارك المهني.

اسأل عن الخطوات التالية:

إذا كان القائم بالمقابلة غامضًا أو غير ملتزم، فستحتاج إلى أن تسأل بقوة ولكن بدبلوماسية عما إذا كان هناك شيء في خلفيتك مفقود من احتياجاتهم. إذا كان الأمر كذلك، فستحتاج بعد ذلك إلى الرد بمثال لإنجاز يلبي هذا المطلب على أفضل وجه.

تابع بذكاء:

 في تواصلك المتابعة، عزز كيف أكدت المناقشة اهتمامك بالوظيفة وإيمانك بكونك مناسبًا تمامًا، استنادًا إلى KPOs وإنجازاتك.

الخلاصة

يتطلب التنقل في مقابلة لا تُستخدم فيها مبادئ التوظيف القائمة على الأداء صراحةً أن يكون المرشحون استباقيين في إظهار ملاءمتهم ودوافعهم وكفاءتهم. من خلال التحضير الشامل وتوجيه المحادثة واستخدام الأسئلة الاستراتيجية، يمكن للمرشحين التأكد من تقييمهم على قدرتهم على تحقيق النجاح في الوظيفة، وبالتالي إنشاء سيناريو توظيف مربح للجانبين. لا يساعد هذا النهج المرشحين على التميز فحسب، بل يمكّنهم أيضًا من تقييم ما إذا كانت الوظيفة تمثل حقًا الخطوة المهنية الصحيحة لهم.

في حين أن هذا النهج لن يساعدك في الحصول على وظيفة لا تستحقها، فإنه بالتأكيد سيساعدك في الحصول على وظيفة تستحقها.