القاهرة: الأمير كمال فرج.

أنت غارق في المهام، يعتمد عملك على طاقتك، وهذه هي المشكلة. كل مشروع يحتاج إلى لمستك. كل قرار يتطلب موافقتك. ماذا لو تمكنت من التحرر من هذه الدورة؟

ذكرت جودي كوك في تقرير نشرته مجلة Forbes  أن "هذه المطالبات لـ ChatGPT ستساعدك على التحول من عقلية الموظف إلى عقلية المالك. توقف عن كونك عنق الزجاجة في عملك وابدأ القيادة بالمستوى الذي تحتاجه شركتك. انسخ والصق وعدّل الأقواس المربعة في ChatGPT، واحتفظ بنفس نافذة الدردشة مفتوحة حتى يستمر السياق".

1ـ اكتشف مكامن عقلية الموظف لديك

أنت تملك العمل ولكنك لا تزال تفكر كأنك موظف. يخلق التفكير كموظف حالة من إطفاء الحرائق. تقضي أيامك في إخماد حرائق صغيرة بدلاً من تصميم نظام مقاوم للحريق. أنت مهووس بالنتائج الفورية بدلاً من إنشاء عمليات متكررة تعمل على المدى الطويل. يمتلئ تقويمك بالمهام بدلاً من التفكير في المستقبل. توقف عن ذلك الآن.

"أنت مدرب أعمال استراتيجي تساعدني في تحديد المواضع التي أعمل فيها بعقلية موظف بدلاً من عقلية مالك. اطرح عليّ سلسلة من 10 أسئلة، سؤالاً واحداً في كل مرة، حول كيفية اتخاذي للقرارات، وهيكلة يومي، وتفويض المهام، والتفكير في أهداف عملي. بعد ردي الأخير، أشر إلى أي مؤشرات تدل على تفكير الموظف بدلاً من تفكير المالك. بعد مناقشتنا، قم بإنشاء ملخص لمكامن عقليتي الرئيسية وكيف تحد من نمو أعمالي."

2ـ حدد المواضع التي تمثل فيها عنق الزجاجة

يتعثر عملك عندما يتطلب كل شيء مدخلاتك. قضيت سنوات أكون فيها عنق الزجاجة في شركتي الأولى قبل أن أكتشف الأمر أخيراً. تصبح المهام التي لا يمكنك التخلي عنها سقفاً لنمو شركتك. كل عملية تعتمد عليك تحد من إمكاناتك. كل علاقة عملاء لا يمكنك أنت وحدك إدارتها تحد من قدرتك.

"أنت خبير في عمليات الأعمال. ساعدني في تحديد المواضع التي أمثل فيها عنق الزجاجة في شركتي. اطرح عليّ أسئلة حول وظيفتي الحالية ومسؤولياتي والمجالات التي يبدو أنني الوحيد القادر على التعامل معها. لكل مجال أذكره، تعمق بأسئلة متابعة لفهم سبب اعتقادي بأنني الوحيد القادر على القيام بهذا العمل. بعد مناقشتنا، قم بإنشاء قائمة أولويات لأهم 5 مجالات يجب أن أركز عليها لإزالة نفسي كعنق زجاجة، مرتبة حسب التأثير المحتمل على نمو الأعمال."

3ـ أنشئ نظام التفويض الخاص بك

تفتخر بالتعامل مع كل شيء. تعتقد أن النتائج الأسرع تأتي من القيام بذلك بنفسك. تقنع نفسك بأنه لا يمكن لأحد أن يضاهي معاييرك. يواجه كل مؤسس جدار التفويض في مرحلة ما. لكن هذه المعتقدات تحبسك في وضع التنفيذ وتمنعك من التفكير الاستراتيجي. ابنِ أنظمة للتحرر.

"اعمل كمدرب تفويض لرواد الأعمال. أريد إنشاء نظام لتفويض المهام التي أقوم بها حالياً بشكل فعال. اطلب مني إدراج 5 مهام أو مسؤوليات أواجه صعوبة في تفويضها، واحدة تلو الأخرى. لكل مهمة، ساعدني في تقسيمها إلى عملية واضحة يمكن لشخص آخر اتباعها. ثم قم بإنشاء نموذج تفويض شامل يمكنني استخدامه يتضمن: خطوات التحضير، واختيار الشخص المناسب، وطرق التدريب، ومتطلبات التوثيق، وحلقات التغذية الراجعة، ومقاييس النجاح."

4ـ طوّر عضلة التفكير الاستراتيجي لديك

يجب أن تفشل بسرعة. لا تنتظر أبداً لتتعلم. يتطلب التفكير الاستراتيجي ممارسة، وبعض رواد الأعمال لا يطورون هذه المهارة أبداً. يبقون عالقين في مستوى التنفيذ. يكافحون مع الإرهاق المستمر. يفقدون الصورة الكبيرة. يتساءلون لماذا يبدو عملهم فوضوياً. لا تدع ذلك يحدث لك.

"أنت مدرب تفكير استراتيجي. ساعدني في تطوير نظام للتفكير الاستراتيجي المنتظم لأعمالي. أولاً، اطرح عليّ 5 أسئلة حول أهداف عملي والتحديات الحالية وجدولي الأسبوعي المعتاد. ثم، قم بإنشاء "طقس تفكير استراتيجي" مخصص لي يتضمن: أوقات محددة مخصصة للعمل الاستراتيجي، وتقنيات التحضير، والأسئلة الرئيسية التي يجب مراعاتها خلال هذه الجلسات، وطرق توثيق الأفكار، وطرق ترجمة التفكير الاستراتيجي إلى خطط قابلة للتنفيذ."

5ـ صمم لوحة معلومات القيادة الخاصة بك

يتتبع معظم المؤسسين المقاييس المالية الأساسية ولكنهم يغفلون المؤشرات التي تتنبأ بالمشاكل المستقبلية. يحتفلون بالإيرادات لكنهم يتجاهلون قدرة التسليم. يركزون على النمو لكنهم يهملون رضا الفريق. يسعون وراء عملاء جدد لكنهم يتجاهلون معدلات الاحتفاظ بالعملاء. من السهل إنشاء بيت من ورق. تشكل مقاييسك تركيزك. اخترها بحكمة.

"اعمل كمستشار لمقاييس الأعمال. ساعدني في إنشاء لوحة معلومات قيادية للرئيس التنفيذي تحول تركيزي من العمليات اليومية إلى القيادة الاستراتيجية. أولاً، اطرح عليّ أسئلة حول أهداف عملي والمقاييس التي أتتبعها حالياً. ثم، صمم لوحة معلومات قيادية تتضمن 10-15 مقياساً رئيسياً عبر مجالات مختلفة (الصحة المالية، وأداء الفريق، ورضا العملاء، والكفاءة التشغيلية، وإمكانات النمو المستقبلية). لكل مقياس، اشرح سبب أهميته للقائد الاستراتيجي وكم مرة يجب أن أراجعه."

ستغير هذه المطالبات الطريقة التي تتعامل بها مع وظيفتك. حدد مكامن عقلية الموظف لديك واكتشف المواضع التي تخلق فيها اختناقات. ابنِ أنظمة للتفويض الفعال وعزز عضلة التفكير الاستراتيجي لديك. صمم لوحة معلومات قيادية تبقيك مركزاً على ما يهم.

لا يمكن لعملك أن ينمو أبعد من تفكيرك، ويتطلب التحول من منفذ إلى مفكر استراتيجي التزاماً. يستحق عملك مالكاً يقود. اجعل ذلك أنت.