تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



7 استراتيجيات للتوقف عن التفكير المفرط


القاهرة: الأمير كمال فرج.

عندما يكون العمل مُرهقًا، من الطبيعي أن تُصاب بالهوس، أو تُفرط في التفكير، أو تُبالغ في المعالجة. لكن هذا التفكير المُفرط قد يُؤدي في الواقع إلى مزيد من التوتر. وهذا قد يُؤدي إلى حلقة مفرغة، تُؤدي إلى المزيد من التفكير المفرط. لكن من الممكن التوقف عن التفكير في العمل وتوجيه أفكارك نحو مسار أكثر إيجابية.

ذكرت الدكتورة تريسي بروير في تقرير نشرته مجلة Forbes إن "من الحكمة إدارة توترك، لأنه يتزايد باستمرار. كما أن من الذكاء إدارة تفكيرك، لما له من تأثير كبير على صحتك العامة، لأن ما تُركز عليه عادةً ما يستهلك طاقتك. وكما قال إبكتيتوس: "أنت تُصبح ما تُركز عليه".

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للكلمات التي تستخدمها وطريقة تفكيرك في الأمور أن تؤثر على نظام معتقداتك. يُشار إلى هذا باسم الحتمية اللغوية، وهو تذكير بأن إدارة أفكارك هي إحدى الطرق الأساسية للتأثير إيجابيًا على معتقداتك وسلوكياتك.

كيف تتوقف عن التفكير في العمل؟

كيف يمكنك إذًا إدارة تفكيرك وتقليل الوقت الذي تقضيه في معالجة العمل أو الهوس به؟، فضلا اتبع التالي:

1. امنح نفسك الإذن بالتأمل

من الصحي أن تُعيد التفكير في يومك وتُحدد سبل تحسينه. جميعنا نمتلك غريزة الشعور بالأهمية. نريد أن نُحسن أداء عملنا ونكتسب مصداقية. بالإضافة إلى ذلك، من الطبيعي أن يكتسب العمل هويةً تُميزك. وبالطبع، تعتمد هويتك أيضًا على أدوارك مع عائلتك وأصدقائك ومجتمعك، ولكن الاهتمام بالعمل الذي تقوم به أمرٌ بنّاء أيضًا. كل هذا يعني أنه من الطبيعي أن تُواصل التفكير في العمل خارج حدود يومك.

أدر تفكيرك بمنح نفسك الإذن بالتفكير في العمل خارج ساعات العمل. قد تُفكر أثناء تنقلك إلى المنزل أو تُفكر في مشكلة أثناء تمشية كلبك. عملية التفكير هذه جيدة، ويمكن أن تُساعدك في تطوير أفكارك حول التحدي الذي تواجهه.

2. ركّز على المسؤولية وبادر بالعمل

من الطرق الرائعة الأخرى لتعديل تفكيرك التأكد من أنك لا تكتفي بالتفكير في المشكلة، بل تحاول إيجاد طريقة للتصرف وتحسين الأمور.

إذا كنت تكتفي بمعالجة ما هو خاطئ، أو ما لا يعمل، أو ما هو خارج عن سيطرتك، فقد يكون ذلك محبطًا، ولكن إذا استطعت تحويل تفكيرك للتركيز على طرق التصرف، فستحصل على نتيجة إيجابية كبيرة في صحتك.

فكّر في دورك في المشكلة التي تزعجك. إذا كان لديك خلاف مع زميلك، فكيف يمكنك التعاطف معه، أو التواصل معه، أو مناقشة الأمور؟ إذا شعرت أنك عاجز عن إنجاز مشروع ما، فكيف يمكنك تطوير مهاراتك أو البحث عن شخص يقدم لك التوجيه أو النصيحة؟ إذا فشلت جهودك، فكيف يمكنك تحسين أسلوبك في المرة القادمة؟

نظّم تفكيرك بتحديد دورك. ركّز على كيفية تمكين نفسك من تحمّل مسؤولية تحسين الوضع أو حلّ المشكلة. كل هذا سيساهم في تحسين صحتك النفسية، لأنه يُعيد إليك إحساسك بالتوازن والتحكم.

طريقة رائعة أخرى للتوقف عن التفكير في العمل هي الحدّ من تفكيرك.

3. ضع حدودًا

يمكنك أيضًا الحدّ من الإفراط في التفكير بوضع حدودك وحمايتها. من الصعب التوقف عن التفكير في العمل إذا كنتَ دائمًا على اتصال أو تتحقق من أحوالك.

أخبر زملاءك بالطريقة التي تُفضّل أن يتم التواصل معك بها. بعض الأشخاص يُفضّلون الرسائل النصية، بينما يُفضّل آخرون البريد الإلكتروني الذي يُمكنهم اختياره. أخبر الآخرين ببروتوكولات التواصل الخاصة بك.

ولكن تأكّد أيضًا من تحمّلك المسؤولية الشخصية عن مقدار ما تتحقق منه. أوقف الإشعارات. ضع حدودًا لنفسك بشأن أوقات اطّلاعك على رسائلك. وكن مرنًا أيضًا. إذا كنتَ منشغلاً بمشروع ضخم، فقد يحتاج الآخرون منك أن تكون سريع الاستجابة، ولكن عموماً، يمكنكَ تحمّل مسؤولية اتخاذ القرارات بشأن مواعيد اطمئنانك.

نظّم تفكيرك بتقليل اطلاعك على محتوى العمل، حتى لا تُسبّب، دون قصد، نمطاً من الإفراط في الانغماس أو المعالجة المفرطة.

4. اصنع روتيناً


من الطرق الفعّالة الأخرى لتقليل الوقت الذي تقضيه في التفكير في العمل وضع روتين يساعدك على الانفصال. هذه الروتينات فعّالة بشكل خاص لأنها تُنبّه عقلك بأنك تنتقل إلى شيء مختلف.

على سبيل المثال، يمكنك الاستماع إلى موسيقاك المفضلة (مع رفع مستوى الصوت!) أثناء تنقلك إلى المنزل، أو التوقف في نادي اللياقة البدنية للعمل في طريق عودتك. يمكنك الاستحمام أو تغيير ملابسك فور عودتك إلى المنزل. يمكنك أيضاً تخصيص وقت للعب مع طفلك عند دخولك. حتى شرب كوب كبير من الماء يُذكّرك بإيقاف أفكار العمل وتحرير نفسك للتركيز على كل شيء آخر.

قم بإدارة تفكيرك من خلال إنشاء روتينات لفصل نفسك وتذكير نفسك بأنه الوقت المناسب للتوقف عن التفكير في العمل.


5. فكّر في مواضيع أخرى

أحيانًا، قد يكون من الصعب التوقف عن فعل شيء ما أو التفكير فيه، لذلك الأفضل من الناحية العصبية، أن نكون أكثر قدرة على استبدال الأفكار التي نريد التوقف عنها بأفكار أخرى يمكننا التركيز عليها.

يمكنك اختيار توجيه انتباهك لمواضيع أخرى. ربما ترغب في بناء معرفتك بالاستثمار أو إدارة أموالك، أو ربما ترغب في التفكير في أسلوب تربيتك أو في كيفية تهيئة الظروف لحياة أسرية إيجابية، أو ربما لديك مشروع مجتمعي يمكنك استثمار أفكارك وطاقتك فيه.

نظّم تفكيرك بملء عقلك بمواضيع غير متعلقة بالعمل، تثير شغفك، وتثير اهتمامك، وتشعر بأهميتها. بهذه الاستراتيجية، ستشغل سعة عقلك بأفكار جديدة ومجالات تركيز أخرى.

6. كن نشيطًا

طريقة أخرى مضمونة لتقليل الوقت الذي تقضيه في التفكير في العمل هي ممارسة النشاط. اقضِ وقتًا في هواية تتطلب انتباهك وطاقتك. اذهب في نزهة واستمع إلى كتاب صوتي. اعمل في حديقتك. اركب الدراجة. العب لعبة "بيكل بول".

يمكنك أيضًا التخلص من التفكير المفرط في عملك من خلال استثمار الوقت الاجتماعي. اخرج لتناول القهوة مع صديق، واسأله، واستمع إلى أحواله، وقدم له الدعم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستثمار في مجتمعك بالتطوع. تبرع بوقتك مع منظمتك المحلية التي تُجهّز أكياسًا من الطعام للأطفال الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، أو اطلب وجبات الطعام من خلال سيارة متنقلة، أو اصطحب كلبك إلى المطار لاستقبال المحاربين القدامى العائدين إلى ديارهم. إن المساهمة بمواهبك وإعالة الآخرين طريقة رائعة للخروج من دائرة تفكيرك وتوسيع آفاقك.

7. جرّب تقنيات


يمكنك أيضًا إدارة تفكيرك من خلال تقنيات مجرّبة وفعّالة تُحسّن الصحة النفسية والرفاهية وجودة تفكيرك.

اقضِ وقتًا في الطبيعة. هناك العديد من الدراسات التي تُظهر قوة الطبيعة وآثارها المفيدة. وجدت دراسة نُشرت في مجلة People and Nature أن قضاء الوقت في الطبيعة يُغيّر إدراكك للوقت. فأنت أكثر قدرة على التنقل بين أفكار الماضي والحاضر والمستقبل، ويُقلّل من احتمالية الهوس بالماضي أو القلق المُفرط بشأن المستقبل. كما أنك تميل إلى الشعور بأن لديك المزيد من الوقت عندما تقضي وقتًا في الهواء الطلق.

يمكنك أيضًا ممارسة التنفس العميق أو التأمل. وقد ثبت أن الغطس في الماء البارد يُقلل من التوتر ويُصفّي ذهنك. وهناك أيضًا أدلة على أن قضاء الوقت مع الحيوانات الأليفة يُقلل من التوتر. وإذا كنت تُحبّ أخذ قيلولة في عطلة نهاية الأسبوع، فقد ثَبُتَ أن ذلك مُفيد أيضًا، بناءً على بحث نُشر في مجلة Sleep Health. في الواقع، يُمكن للقيلولة أن تُحسّن الوظائف الإدراكية وحجم الدماغ. كما تُعزز الصحة والسعادة والأداء.

غيّر تفكيرك

هناك مقولة قديمة تقول: "غيّر تفكيرك، غيّر حياتك"، وهي مُناسبة تمامًا. إن قضاء بعض الوقت في التفكير في العمل وتحمل المسؤولية أمر صحي ومُمَكِّن، ولكن لا تُبالغ فيه. نظّم تركيزك واهتمامك، وستُحسّن بالتأكيد صحتك وسعادتك.

تاريخ الإضافة: 2025-05-20 تعليق: 0 عدد المشاهدات :252
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات