تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الجزار يرد على الأمير كمال فرج : محسن عارض قصيدتي عيون عبلة


القاهرة : خاص.

نفى الشاعر المصري مصطفى الجزار أنه سرق قصيدته "عيون عبلة" من قصيدة الشاعر الراحل محمد محسن، "انسحب ياعنترة" وهي القضية التي أثارت الجدل بين الشعراء والنقاد في الفترة الأخيرة، مرجعا التشابه بين القصيدتين إلى أن الشاعر الراحل عارض قصيدته، وعدد عددا كبيرا من الشعراء عارضوا قصيدته "موضوع النقاش"، واتهم منتقديه بالانحياز للشاعر الراحل، مشيرا إلى أنه ليس عيبا أن يعارض الراحل شاعرا أصغر منه كتب الله له شهرة واسعة .

جاء ذلك في رد كتبه الجزار ردا على المقالة النقدية التي كتبتها الأمير كمال فرج بعنوان "عيون عبلة التائهة بين محسن والجزار" ، ونشرت في 20ـ 3ـ 2016 في موقع "الأمير كمال فرج . كوم".

وفيما يلي ننشر رد الشاعر الجزار بالكامل .

١٥ معارضة شعرية

* يقول الأمير إن السارق "ويقصدني أنا طبعا" انتحل الفكرة والأسلوب والوزن والقافية، إذن فماذا يقول لو عرف أن هناك أكثر من 15 قصيدة لها نفس هذا الوصف؟ وهي قصائد لـ 15 شاعرًا عربيًا من مختلف الأقطار، وهي كلها معارضات صريحة لقصيدة "عيون عبلة" التي كتبها الشاعر مصطفى الجزار.
هل هؤلاء الشعراء الـ15 "المحترمون" سرقوا الدكتور محسن أيضًا رغم أنهم يصرّحون بأنهم عارضوا قصيدة الجزار على رؤوس قصائدهم؟ ولماذا لا يكون هذا دليلًا أقرب على أن الدكتور محسن هو أيضًا شاعر "محترم" ضمن هؤلاء الذين عارضوا قصيدة مصطفى الجزار مثل العشرات الباقين؟ هل يعظُم في نفوسكم أن يكون الراحل -رحمه الله- قد عارض شاعرًا أصغر منه سنًا كتب الله له شهرةً واسعةً رغم صغر سنه؟! وما الذي يقلل من شأن الشاعر الراحل حينما يعارض شاعرًا صغير السن كبير الموهبة؟.
الموهبة هبة من الله يهبها من يشاء، فلا يقاس فيها بكبر السن ولا بالمكانة الاجتماعية ولا بعلاقة الشاعر بأصدقائه المقربين إليه والذين يدافعون عنه لمجرد أنهم يحبّونه فقط وأنهم لا يعرفون الطرف الآخر. أفهذا هو ميزان الحكم والعدل عندكم؟! فلان صديقنا وعِشرة عمر، أما فلان الآخر فلا نعرفه، إذن فالذي نعرفه على حق والذي لا نعرفه على باطل، دون تمحيص!!.. يا لضياع العدل والإنصاف بين عبادك يا رب!...

إليكم روابط لنصوص هذه القصائد الـ15 بأسماء شعرائها، فاقرأها أيها الأمير واحكم بنفسك على هؤلاء الشعراء واتهمهم بما اتهمتني به، هداكَ الله:

1- قصيدة الشاعر عبد الرحمن محمود (101 بيت):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102296085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
2- قصيدة الشاعر الدكتور محمود إبراهيم خلف الله (27 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102141085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
3- قصيدة الشاعر عيد فهمي (25 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102131085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
4- قصيدة الشاعر وحيد شلال (27 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102771085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
5- قصيدة الشاعر أحمد عبد الغني العتيلي (18 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102861085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
6- قصيدة الشاعر شادي محمد الشال (30 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035102911085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
7- قصيدة الشاعر حاتم الدخيل السليحات (33 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103011085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
8- قصيدة الشاعر معاذ جابر (22 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103141085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
9- قصيدة الشاعر القاضي أكرم يوسف إبراهيم (24 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103161085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
10- الشاعر محمد جمالي (30 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103331085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
11- قصيدة الشاعر بن منصور لمجد (19 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103326085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
12- قصيدة الشاعر محمود جابر (19 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103601085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
13- قصيدة الشاعر حارث خمودي (18):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103531085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
14- قصيدة الشاعر الدكتور محسن الخميس (11 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103626085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
15- قصيدة الشاعر كمال المرزوقي (27 بيتًا):
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035103706085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

ذكاء وغباء

* قال الأمير إن السارق "ذكي" ولم يفعل ما فعله "الأغبياء" وهو أن يسرق قصيدة "بالنص"، لا، بل سرق الأسلوب والفكرة والوزن والقافية فقط، ورغم "ذكائه" هذا فقد كان "غبيًا جدًا" وترك وراءه 13 موضعَ تشابه وتطابق بالنص بين القصيدتين!! يا سلام!! سارق لا يسرق بالنص لأنه ذكي ثم يترك 13 موضعًا متطابقًا بالنص مع القصيدة الأخرى!! يا لـ(غباء ذكاء) هذا السارق!! بل يا لغباء هذا الاستنتاج أصلاً!

عدد البيات ليس دليلا

* قال الأمير إن مما يدل على أن د. محسن صاحب القصيدة الأولى وأن الجزار أخذ منه وليس العكس، أن عدد أبيات قصيدة د. محسن (42 بيتًا) أكبر من عدد أبيات قصيدة الجزار (27 بيتًا). وهذا كلام لا يدخل عقلًا، لأننا ببساطة لو اعتمدنا هذه الفكرة الساذجة لقلنا مثلاً إن قصيدة الشاعر المعاصر عبد الرحمن محمود (التي عارض بها قصيدة عيون عبلة للجزار) هي القصيدة الأصلية والكل (بمن فيهم د. محسن) أخذ منه لأن أبياتها تتعدى الـ 100 بيت!! فما قول الأمير في هذا؟

ألتزم بالتنصيص

* قال الأمير إن د. محسن وضع أقواس تنصيص في الشطرات التي اقتبسها من معلقة عنترة، مراعاةً للدقة والأمانة في نقل ما ليس له من كلام الآخرين داخل قصيدته، في حين أن الجزار لم يفعل هذا... وهذا افتراء صريح على الشاعر مصطفى الجزار لأن ديوانه الورقي المطبوع بعنوان "عيون عبلة" قام بتنصيص "كل" الشطرات التي تخص كلام عنترة، فالأقواس موجودة في الأصل الورقي، أما نُسَخُ الإنترنت فما ذنب الشاعر فيمن ينقل عنه ولا ينصص؟! وإليكم صورة من مواضع التنصيص في الديوان الورقي، لإثبات افتراء الأمير:

الصورة الأولى:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035257986085&set=a.10154035137641085&type=3&theater
الصورة الثانية:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035258616085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

خطأ بشري
* أيها الأمير.. لماذا تسيطر عليك فكرة أن الشاعر الذي ذهب إلى جوار ربه هو المقهور المظلوم المسروق (بلا جدال) دون أن تتبيَّنوا حقيقة الأمر؟ وأن العناية الإلهية بعثتكم لتقفوا حاملين ميزان العدل ولتقوموا بدور المحامين عن ذلك الفقيد الذي ذهب إلى جوار ربه ثم جاء هذا الوحش الكاسر والسارق الفاجر ليسرق رفات هذا الميت المسكين في قبره والمتاجرة بجثته، فجئتم أنتم يا ملائكة الرحمة الأدبية لتعلنوا الحرب على هذا الشيطان وترجعوا الحق المسلوب إلى صاحبه؟!! لماذا لا تفترضون أن د. محسن بشر ككل البشر، له ما له وعليه ما عليه، وأنه على سموّ أخلاقه التي يعرفها الجميع قد أخطأ خطأ بشريًا طبيعيًا بعدم ذكر أن قصيدته هي معارضة لقصيدة شاعر شاب قرأ أو سمع أو شاهد قصيدته في الفترة من عام 2006 إلى أن كتب قصيدته رحمه الله؟! ما المانع؟! سبحان الله!

معارضة مشروعة
* أورد الأمير مواضع متشابهة ومتطابقة بين قصيدة الشاعر مصطفى الجزار وقصيدة د. محسن.. ولا أرى في هذا العرض إلا اتهامًا صريحًا منكم للدكتور محسن نفسه - رحمه الله - بأنه تعدّى مرحلة "المعارضة" إلى مرحلة "السرقة" بلسانكم أنتم، رغم أنني – صاحب الحق، المظلوم، ويعلم الله ذلك – لم أتَّهمه بهذه التهمة وأعتبر أنه ما زال في مضمار "المعارضة" العادية المشروعة المسموح بها، حفظًا لسيرته بين الناس بعد موته وعدم التشهير برجل خلوق رحل عن عالمنا، وإن كان قد ترك وراءه خطأ أوجعني وآذاني بعدم ذكر أن قصيدته معارضة لقصيدتي.

أنا صاحب القصيدة

 فإن رميتم هذه التهمة "السرقة" بيني وبين د. محسن فقد باء بها أحدُنا، وأنا أمتلك الأدلة الواضحة والقاطعة بأسبقية قصيدتي في كتابتها عن قصيدة د. محسن، وإذا وقفنا أمام القضاء المنصف العادل فالتهمة والسهم المسموم الذي توجّهونه إليّ ستطعنون به شاعركم الراحل وتضرُّونه من حيث تريدون النفع، وأنا أربأ بكم عن هذا واللهِ... لأنني سأكون مضطرًا إلى الدفاع عن نفسي ولن تسقط التهمة حينها عن كلينا نحن الاثنين، بل ستلصق بمن لم تثبت له أدلة الأسبقية الرسمية المعترف بها أمام القضاء.. وللأسف لن يكون هذا في صالح الشاعر د. محسن رحمه الله. ولهذا أريدكم أن تتوقفوا عن الاستمرار في الإضرار بهذا الرجل لأني واللهِ لا أحمل له أي ضغينة رغم أنه أوقعني في حرج ومشكلة كبيرة بموته دون أن يوضح الحقيقة، وهي أني صاحب القصيدة الأولى وهو المعارض لها.

أدلة رسمية

* ذكر الأمير تحت بند "أسبقية النشر" التواريخ التي تثبت -بلا أدنى شك- أن قصيدة الجزار سابقة في التأليف والنشر لقصيدة د. محسن، ورغم ذلك يقول إنه لا يعترف بهذه الأدلة لأنه "قد" (وقد هنا تفيد الشك لا اليقين) يأخذ أحدهم قصيدتك وأنت تلقيها في ندوة دون أن توثقها فيوثقها هو فيثبت له بتاريخ النشر أحقيته... وهذا كلام حق لكن أراد الأمير به باطلاً، لأنك يا أمير تركت اليقين وسرت وراء شكك بفكرة مسبقة من داخلك وهي أن فلانًا سارق لا محالة مهما أقنعتموني بأدلة وبراهين، وهذا ليس إنصافًا كما ادّعيت في أول كلامك. فالإنصاف أن تتجرد من انحيازك الذي أعلنته صراحة وتنظر إلى المسألة بشكل حيادي كأنك قاضٍ ملّكك الله مصائر العباد تحكم فيها بما يرضي الله، لا بما يرضيك فقط. فاتقِّ الله في عباده يا أخي.
وهذه روابط لبعض ما عندي من أدلة رسمية ثابتة لأسبقة التأليف والنشر:

الصورة الأولى:
مسوّدة للقصيدة بخط يد الشاعر مصطفى الجزار، وعليها تاريخ كتابة القصيدة كما هو واضح 4 فبراير 2006.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154034717891085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

الصورة الثانية:
قصيدة "عيون عبلة" منشورة على الموقع الرسمي لرابطة الواحة الثقافية، وهي منظمة عالمية رسمية تنشر الأدب منذ سنين ويحتج بها رسميًا. والنشر كما هو واضح بتاريخ 5 ديسمبر 2006
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154034717776085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

الصورة الثالثة:
صورة من القصيدة منشورة بمجلة "التبيان" التابعة للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنّة، في شهر فبراير 2007 كما هو موضح في الصورة.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154034719306085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

الصورة الرابعة:
بيانات ديوان "عيون عبلة" للشاعر مصطفى الجزار- عن دار صرح للنشر والتوزيع 2010 برقم إيداع 14165/ 2100. الترقيم الدولي: 7-23-6382-977-978
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035258701085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

المسودة ليست دليلا

* يرجع الأمير فيقول عكس كلامه مرة أخرى، ففي النقطة السابقة لا يعترف بأسبقية النشر ولا بالأدلة المطبوعة أو المخطوطات الرسمية التي لا يخالطها شك في أسبقية الجزار في الكتابة والنشر... ثم يفاجئنا بعكس هذا ويقول إن هناك "مخطوطة" مهمة تؤكد أن د. محسن كتب قصيدته في عام 1997، وأن هذه المخطوطة مسودة بخط يد الشاعر الراحل خلف ورقة تحاليل يظهر بها تاريخ التحليل وهو 22/ 6/ 1997... بالله عليك!! ألا تخجل من أن تتخذ من هذه الورقة دليلًا على تاريخ تأليف القصيدة؟! طبيب لديه في بيته أو عيادته أكوام من الأوراق الطبية، منها الحديث ومنها ما هو متراكم على مر السنين، أيًا كان سبب احتفاظه بهذا الورق الفارغ إلا من نتائج التحاليل، فكثير من الأطباء يحتفظون بمثل هذه الأوراق.... فهل يا أمير إذا كان عندي مثلًا "أجندة" لعام 1981 وبها صفحات فارغة، ثم أردتُ تأليف قصيدة جديدة وعاجلني الوحيُ فلم أجد من الأوراق والأقلام إلا هذه الأجندة، فكتبت فيها قصيدة وأنا في عام 2016، هل نقول ساعتها إن تاريخ كتابة هذه القصيدة هو عام 1981 والدليل أن الشاعر كتب مسودة بخط يده على ورقة مطبوع عليها هذا التاريخ القديم؟؟؟ إن كان إثبات الأسبقية في الكتابة هكذا فما أسهله على كل من أراد أن يسبق أو يسرق!
شاهد الرابط التالي:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154035258856085&set=a.10154035137641085&type=3&theater

إنطباعات شخصية

* أما أحكامك النقدية الأخيرة في نهاية مقالك فهي محض "انحياز" لصديقك الراحل د. محسن رحمه الله، وهذا حقك، أن تراه كما تحب أن تراه، لكن رؤيتك "المنحازة" هذه لا تُبنى عليها أحكام تقطع في قضية تحتاج إلى عدل وإنصاف وأدلة واضحة، لا إلى انطباعات شخصية من ناقد ينظر إلى الدنيا بعين واحدة.

كلمة أخيرة

* وأخيرًا... كلمة أقولها ويشهد الله أني صادق في كل حرف فيها، وقَسَمٌ أُحاسَبُ عليه أمام الملك الجبّار العدل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ويوم يجمعنا الله، أنا ود. محسن وأنت وأبناؤه وأقرباؤه ومحبوه وأقربائي ومحبيَّ، كلنا سنقف أمامه لنُعيد التحقيق في هذه القضية، ويكون قوله الفصل سبحانه وتعالى لا معقب لحكمه.... أقول: أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أنني لم أقرأ ولم أسمع ولم أشاهد ولم أتوصل بأي وسيلة أو طريقة إلى قصيدة الدكتور الراحل محمد محسن التي ذكرتموها قبل تأليفي لقصيدتي "عيون عبلة"، وأنني لم أعرف أصلاً أن هناك شاعرًا بهذا الاسم (جهلًا مني لا تقليلًا من قدره لا سمح الله) ولم أقرأ حرفاً من قصيدته هذه قبل أن يراسلني ابنه الخلوق الدكتور الضابط، أخي محمد محمد محسن، وهو أول من اتهمني بانتحال قصيدة والده، ففوجئت حينها بالأمر كله، وحينها فقط كانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك شاعرًا اسمه د. محمد محسن، وأنه كتب قصيدة اسمها "عنترة العصر" وأنها على نفس وزن وقافية وفكرة وأسلوب قصيدتي "عيون عبلة، بل وفيها مواضع تشابه وتطابق في كثير من أبياتها، كل هذا كان مفاجأة لي ولم أعلم به إلا بعدما أثيرت المشكلة.

 هذا قَسَمٌ أقوله واللهُ يشهد أني صادق فيه، ولا أستدرُّ به عطف أحد حتى يصدّقني، فأنا على المستوى الرسمي صاحب السبق بأدلتي الثابتة وموقفي القانوني القوي الذي لا غبار عليه، لكن قَسَمي هذا أخاطب به قلوبًا ما زال الخوفُ من الله ينبض فيها وتعظّم حرمة الحلف بالله عزو وجل.

هذا ما لَدَيَّ.. وما عَلَيَّ
فصبرٌ جميلٌ، واللهُ المستعانُ على ما تصفون
وحسبيَ الله ونعم الوكيل

الشاعر المصري
مصطفى الجزار
تاريخ الإضافة: 2016-03-30 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2934
4      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات