أحب رجلًا مثل النار لكنه جيِّد. كل من حولي يقولون ذلك فأنا لا أعرف غير إنه مثل الناركلما اقتربت منه أبعدني ونفاني إلى أقصى أراضي الله لكنه جيِّد.  هكذا قالواحتى أنّي حينما حاولت أن أتذوق دفأه... دفعني إلى منتصف الطريق أنتظِرُ تلك الشاحنة المسرعة التي ستقذفني مثلما يريد .. إلى العالم الآخركي أذهب بطريقة تراجيدية مثلما رأى عبدك الصالح يا الله " هو لم يكن سيئًا " هكذا قالوا كل ما في الأمر إنه كان رجلًا غريبًا وأنا ذهبت إليه بغربة الدنياأنا التي أحببته هكذا

أرى أناس كأنهم منذ وقت طويل على قيد  الحياة أعني إنهم من زمان قديم وربما قبل الزمن جاؤوا ليقتلوك بلا سببوحتى عائلتي التي أحبتك جدًا صارت ترفض حياتنا معًا أراك من وراء نافذة الحياة الزجاجية تعيش وكأنك قد وصلت إلى أرزل العمرمحاطًا بوهم كبير اسمه المرض ملتحفًا بأجهزة التنفس الصناعي ووصلات السيروم وأنا أنظر بجنون إلى جهاز رسم القلب وغرباء عائلتي الذين لم أثقل عليهم يومًا يجرجروني من كتفي لألتقي بطبيب شاب أتوا بامرأة تُحبك لتضع على وجهي المكياج من

أمي سلام الياسمين طفلًا يصافح عاشقيه تحيةجندي ارض والجنون لا تقلقي فأنا بخير طالما انت المزون فإذا ولدت فصافحيني كالجنود فلقد عشقت الأرض تمشين اختيالًا في مناكبها الخلود كل النجوم على سمائي والحدود أمي وصوتك في المدى أمر مطاع عسكري فيه حب من بلادي فيه الأغاني والصبايا والوعود فيه اصطيادي قلبًا يحب حبيبه ابدًا يغني للحبيب وللشهيد هو أبيض مثل الندى مثل الجواد ويشق أنحاء الزمان ليلتقي بحبيبة هي قهوتي في الليل فيه الليل يزأر بالسواد وأجيء في وطن يمني

           " مهداة إلى الامارات العربية المتحدة في عيد ميلاد اتحادها الثاني والخمسون .كل عام والامارات عروس وأميرة العرب بخير " تغفو الشموس على قصيد من حياة صبحًا وتولد من زهور كالصلاةِ تندى القلوب من الإمارات الهدى وتفيق للنجوى عصافير الفلاة تلك البلاد شيوخها نور المدى قد زينوا بالورد والغيم الصفات ومحمد زين الشباب يزيدها خلدًا وتاجًا خالدًا وهو الثبات سلطان سلطان الهدى علم المدى عنوان أغنية على ثغر البنات ودبي قصيد لابن راشدها غدتللعالمين محبة زهر النبات وشوارع انهار موسيقا الحلا

        من شرفة الورد الأصيل تطل فاتنة على كل العصور تختال ....سماها الهوى غيما فلسطيني طلته على يده السرور مطر على الأبواب في الحلم القصور فتحت لها هل لي برقصتها أدور وأفتش الغيب البعيد عن القصيدة وردة في شعرها والشعر في الخصر السطور هاتي يديك أنا الشهيد قد جئت من ليل بعيد لأضم صبح الكبرياء على الخلود في حضنك الجوري مثل دمي أريكته وقد سال العبير من قدسه ....حيفا ويافا غزة في عرسها في البحر تشدو  تستدير كالشمس تكتب  في اشعتها

الجميل حين مَرَّراحت خلفه النساء وهجرت الشارعصار شارعنا صحراء حين هجرته النساء وعاد الصبية والرجال بقلب مقسوم مثل قلب الفيس بوكبعدما أكل الجميل كل القلوب ولم تحرِّك فيه ساكنًا جاء وترك صدري مفتوحًا عن آخره دون أن يغمس إصبعه.. ليتذوق من دمي الذي يسري فيه دمي الممتلئ بالسكر والعسل لأن الجميل حين مر ترك المكان خلفه  ممتلئًا بالنمل والنحل

حين وضع لي الجميل " لايك " وضعت له حضنًا وقلبًا حين لمَسَت يده الصفحة  نبت داخل صدري الزهر  ليته علّق بجملة.. فحينما وضع الجميل " لايك " تمنيت لو وضع قلبًا ياللغرابة أنا المرأة الحزينة كدت أطير من السعادة لمجرد أنه وضع " اللايك " وكلما  لمَسَت يده الصفحة.. رقص قلبي وصار يطير ..مثل الفراشة حين وضع الجميل " لايك "

تمشي على حد الضباب بلا مدى ومريدها نجم يدور على السدا هي من تقود بطرفها كل الدنى هو صولجان الحق في غيب الهدى فاعبر شهيدا في مساءات الهوى ما طاب عيش دونها طاب الردى واغرف ضياءا من كلام ناعم من ثغرها وانشد لها ومرددا هذا القصيد كلامها شعر الفضا شعر الزهور وعطره هذا الصدى قد اسدلت هذا الحجاب بروضة وتمنعت في شعرها مدت يدا يتساءل العشاق عن وصل لها لكنها غيب يقول لنا غدا هل كنت عاشقها لتنعم جنة ام

 طيران عيناك من ورد الهوى خفقَا طارا إلي كنجمٍ  في السما عبقَا عيناك كالقدرِ المجتاز أزمنة تاريخ عشق هيام والوما سبق شق الفؤاد كرمح  من ضيا زهر  والشعر سيف بدى  في حده  حبق عيناك نايان من عزف السما وأنا قلب يتيم على شطيهما غرق النار في جسدي والروح مسكنها بستان شعر وموسيقا فما احترق لا نهر يرويه بل أن الهوى قدر لا والفضا سجنه لما غدا طلق الخيل مركبه والعقل ملعبه والموت في الباب ما هاب الردى طرق يجني الزهور

لم تكن  " يوسف " ولم يمكنني أن أكون السيدة " زُلَيخة " كنت الرجل الزاهد وعشقتُك..هذا كل ما في الأمر لو صدَّقتُ أن المؤمن مصابلما صارت إصابتي أبديةيبدو أن حبك كان اختبارًا ولأني أحببتك بقلب إنسِيَّة.. رَسَبْتُ به ليتني احتفظت بقلب الجِنيّة الذي أهداه الشيطان لي ذات ليلةلكنتُ أحببتك بقلبَين كانا من مملكتين غريبتين عن الدنيا.أحببتُكَ كمَلكَة تحدت شعبها ...حينما أحبت عبدها الأسود فرجموها بالأحجار صار لها قلب مكسور مازال بداخله حجر ينزف بكتاب التاريخستجده على الرَّف الأخير بمكتبتكلذا .. سأحبك بقلب ملكة بلا أعراف

" رحم الله الأستاذ القدير جلال كمال الجرباني منشئ مدونة ضفاف كفر الزيات .. فقد كان قلباً ذا براحٍ  إتسع لأحبةٍ كُثُر فشمل الجميع بمودته و جميل خلقه ، إلى روحه أهدى هذه القصيدة " .إلى جَنَّاتِ ربك يا جلالُأيا من أزْهَرَتْ فيكَ الخِصَالًأيا من عِشْتَ مًثلَ الطيرِ حُراًبِسَمتٍ كادَ يُدْرِكَهُ الكَمَالُرحلتَ و لٌم يزلْ نورٌ بهيٌبذكْرِكَ ليسَ يطفئه ارتحالُهنا يرثيكَ بيتٌ شاعريٌهُنا يبكيكَ منتحباً مقالُهُنا تنعيكَ أقلامٌ ففاضتْمداداَ ... دمْعُها نهراً يسالًعلى رجلٍ من الأخيارِ كانتْتُثَمِّنهُ و تغبطه الرجالُنأيتَ وكان نأيُكَ ذو

الوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ أَفْشَتْ سِرَّهُرَاحَ الْعَبِيرُ بِشَوقِهِ يَتَحَدَّثُكَمْ كَانَ يُخْفِي مِنْ أَنِينٍ هَارِمٍوَعُيُونُهُ لَحْظٌ بِلَحْظٍ تَبْحَثُفَالْوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ بَعْضٌ مِنْ دَمِيتَجْرِي عَلَىٰ شَتَّى الدُّرُوبِ وَتَلْهَثُقَدْ كُنْتُ جَالِسَةً هُنَاكَ بِمُفْرَدِيفَأَتَىٰ لِيَجْلِسَ فِي جُوَارِى يَنْفُثُقَالَ الْهَوَىٰ وَسِهَامَهُ مِنْ عَيْنِكُمْوَرُمُوشُ عَيْنِى غَابَةٌ تَتَلَبَّثُ وَرْدُ الْخُدُودِ وَحَارِسٌ وَجَنَاتِهايُرْثِي قُلُوبًا بِالْعَذَابِ تُوَرَّثُلَمْ يَدْرِ مِنْ نَظَرَاتِهِ فِى مُقْلَتِيإِنِّي بِهَا أَحْيَا وَمِنْهَا أُبْعَثُفَانْثُرْ بُذُورَ الْحُبِّ كُلَّ جَوَانِحِيكُنْ خَاطِفـًا قَلْباً بِهِ كَمْ تَمْكُثُكُنْ لِي عَرَينَ الْحُبِّ بَيْنَ عُرُوشِهِأَسَدٌ يَغَارُ وَفِي الْهَوَىٰ يَتَشَبَّثُكُن ْوَاصِلًا لِلْحُبِّ وَاكْسَبْ شَهْدَهُ إِنَّ الِوِصَالَ مَوَدَّةٌ وَتَرَيُّثُيَنْهَالُ

        البنت التي قتلها حبكالآن تسبح في أعماق البحرثم تصعد كل ليلة على سطح الماء حتى تراها وقد أصبحت عروسا للبحرتأخر الوقت لماذا تحمل خاتم الزواج في يديك؟عاشقتك ليس لها يدين الآن أصبحت حورية تحميها القشور هي تتطلع وانت تتطلع وليس ثمة من يعيد كتابة الأقدارولكنها ستظل تحبك.. وتتطلع عليك من الماء بكل شوقفعشق رجل مثلك لابد أن يعيش بعد الموتفالقي بالخاتم في الماء فالبحر هو أصابعها الآنوعروس البحر من اليوم .. صارت زوجتك.

      لم يعد أحدٌ لا يسألُ عنكالبشر والأماكن تسأل وأنا لا أعرف إجابةَ هذا السؤال أنتفضُ كلما رأيت علامة استفهامأنا لا أنامالشمسُ لاتشرق والقمر يأتي بلا ضوءوكأنه يؤدي عمل ثقيلثم يغرَقُ في الظلامفأنت لم تعد موجودٌ في أي مكان  وهو يتطلع من الأعلى فيجدُ الكونَ قبيحا من دونك فإلى أين ذهبت َ أنت يا أشرف ألرجالوتركتَ الكون ينقلبُ فجأة وكأنه الزلزاللا أستطيع مواجهة َكل ذلك وحديلا أستطيع أن أرجعَ للوراء لاأستطيعُ أن أتقدمَ للأمام لا أستطيع أن أحتمي بالجدران حتى الجدران تسألُ عنك وهي تسقط أفكر في

    عاد طيفه يطاردني  كل ليلة يأتي.. يطرق باب قلبي بشدة يكاد يكسره مرة أخرى.. قلبي تحجّر ولكن مازلت أخشى أن تُجرح يديه أفتح الباب وأسأله ماذا تريد؟ يقول : لا شيء ويمضي.. هو دائما لايريد شيئا أما أنا أصبحت لا أسمع إلا صوت الباب سينفجر رأسي من هذا الصوت.

كم من المرات استطعت أن انتصر علي الهزائم والعقبات مستعينه بالثقه في الله وأهلي وأصدقائي. هؤلاء البشر هم حصيلة تعبي ومفاتيح كفاحي في كل الأيام الماضية، وهم ثروتي وسر قوتي في ضجيج الحياة التي لا تنتهي.استعد دائما للغد بحسن الظن بالله، واحترام الهدايا والهبات التي منحني الله إياها.أولادي ربيتهم علي حب الوطن، والوطن لا يكون الأرض فقط. بل المدرسة والعمل والكفاح من أجل غد مشرق، وقد اختلف معهم كثيرا بسبب فرق خبرات الحياة، لكن دائما نتفق حول احترام آراء وأفكار الآخر.لا

            وحياتِكم انا كاتبة تاني ..... ولا قايلة كلمة بحبِكولا غاسلة وشِك بأيديولا صبّه روحي ف قلبكولا عامله شعرك جدايل ولا حتى ديل الحصانانا حظي ف الحُب مايلوعرفة ده من زمان.... طب فاكره لمّا اندهشتيمن بسمتي للزحام، وللضغوط والغلا وكسرة الأحلام ....وتقولي: زعلانة؟ ؟؟أقول : ولا حاجه... لحّد يا طيبه، م بقينا ولا حاجةباكيه عيون العيال م العوزة والحاجةواقفين ف آخر الصف وعطشانين للكلاممتململلين م الصبروانتِ كده مالك؟ م تلملمينا بأه وتحضني عيالكم تثوري ع الأحزانواهو انت عرفانا وقت الشدايد إيه!! بتدّمَعي؟؟

القاهرة : نصوص . نشر الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف قصيدة جديدة حول نهر دجلة ، وذلك بعد تعرض النهر العريق مؤخرا إلى جفاف غير مسبوق ، وعلل البعض هذا الجفاف المدمر إلى سد أنشأته تركيا مؤخرا .يقول الشاعر في قصيدته التي نشرها منذ ساعات على صفحته في " فيسبوك " وعنونها بـ " سونَيتْ دجلة "  نزلْنا بوادٍ بين ليلى ودجلةٍفلم نَدْرِ أيَّ الجَنّتَينِ نزورُكأنّ بليلى من شمائلِ دجلةٍتقَلُّبَ حالٍ ، فالأمورُ تدورُ*لقد كان لي في شطّ دجلةَ مَرْبَعُوعُشْبٌ على تلك الضِّفافِ نضيرُولكنني ، إنْ

(1 )لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ ..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!(2)لا تصالح على الدم.. حتى بدم!لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍأكلُّ الرؤوس سواءٌ؟أقلب