هاكر يستولي على صفحة الأمير كمال فرج Alamir Kamal Farag
القاهرة: الأمن الإلكتروني. أعلن الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج أن صفحته الرسمية على فيسبوك (الأمير كمال فرج Alamir Kamal Farag) تم اختراقها بواسطة هاكر مجهول، داعيًا الأخوة المتابعين إلى الحذر مما تنشره هذه الصفحة، أو أي محاولات للاستغلال يقوم بها المخترق. وقال الأمير كمال فرج أن " الصحفة الرسمية (140 ألف متابع) تم السيطرة عليها من قبل الهاكر في 27 مارس 2023، وأن أي منشورات تنشر في الصفحة من هذا التوقيت غير مسؤول عنها، مشيرًا إلى
-
استكمال الرحلة | شعر محمد الشحات
جلس يراجع قصتَهُوتوضأخشيةَ أن يأتيه الموت علي عجلٍكان يراه على مقربةٍيرقب غفوتَـهُهل يأخذُهُ ؟ أم يتمهلُهل حان الوقت لكى يرجعَ ؟ كان يحسُّبأن الروحَ تغادره ثم تعودُاستسلمَدون مقاومةٍحين أحسَّ بأن الأنفاس تعاندهُ لم يقدر أن يرفعَ كفيهِلكى يمنع هذا الخوفَفكان يغادر ثم يعودُيغادر ثم يعودُفهل حان الأجلُاستبشرحين أحسَّ بأن الرغبةَ في أن يُكملَ رحلتَهُ أقوى من رغبتهِ في أن يرحلَ فتماسكَ ظل يقاوم ويقاومُلم يقطعْهُ رحيل الأصحابِفكان يودعهم محفوفاً بمواعيدِلقاءْفتدب بداخلة الرغبةُفي أن يصمدَ فلقد كان يحسُّ بأن الأجلَبه متسعٌ للآمالِوأن عليه فريضةَ أن يُكملَ رحلتَهُفتماسكَـ ما
-
واجبات ضيافة | شيرين زين الدين
أنا لا أحب الضيوف .. لست اجتماعية بما يكفي و لا أتذكر أن هناك ضيوف يزورونني من الأساس وكأنهم رأوني و أنا أوصد الأبواب من زمنٍ وأُلقي بالمفاتيح في هولِ ظلامك فامتنعوا عن زيارتي . الضيوف ثقيلة .. ولا أستطيع المواجهة وأنت أيضاً أغلَقتَ كل النوافذ إلى الأبد واتخذت قرارك . صرنا بمدينتين متوازيتين معتمتين و حزينتين جداً متورطتين جداً و مخيفتين و خائفتين جداً جداً جداً أنا لم أود أن نكون ضحكتين زائفتين ينظر كل منا من خلف الجدار ليعانق الآخر ككأسين يقبّلان بعضهما نخب هزيمة ساحقة
-
نحن سكان العالم السيئ | شيرين زين الدين
إلى الشاعر السوداني " عبد الوهاب لاتينوس " لم أكن أعلم أن هذا الصباح سيكون مُشيناً إلى هذا الحد ..وعارياًحَدّ الفضح واللعنةأول صباح أهرب من الضوء فيهأبحث عن العتمةالظلام صديقي و الأشباح دافئةحتى الستائر البيضاء التي تُشبِه ثوبك الآنتدفعها الرياح لتحتضنّي خلف النافذة .تَلُفُّني كميتٍ قيد التنفيذ ..سَئِمَ كل الألوان .. عدا لون وجهك و بشرتكفأغلَقَ عينيه عليهما إلى الأبد .صار رحيلك ..كقطار سريع مفاجئ يدوسني و يعبث بِدَمِيرغم أني لم أعد أملك في نفسي .. ربما مُعْظَميلا تشغل بالكهذا العالم سيئ
-
ضابط مجنون .. وجنيّة عاشقة | شيرين زين الدين
الموسيقا منخفضةحاول أن ترفع من الصوتلا أرغب في سماع شيء هذه الليلةسوى صوت الموسيقا وأنفاسكارفع الصوت أكثر واقتربولا تهتم بما يدور في الخارجبخلف الباب أشياء لاتروق ليو تخيفني كثيراأريد أن أختبىء بأحضانك..حتى ينتهي هذا العالمخبئني جيداً .لا تفتح الباب لأحدولا تستقبل ضيفاً و نحن معاًربما يكون هذا الضيف..هو الماضيأو يكون .. حاضراً كاذباًزماناً واهماً .. يهمس لك.. فتُصدقه و تمضيلا تفتح البابليس من الضروري ..استقبال الضيوف هذه الليلةأخشى أن تذهب فأجنأبحث عنك فلا أجدك .. بالليالي الضبابيةوفي حضرة هؤلاء المحاصرين
-
معي ستكون الحياة أجمل | شيرين زين الدين
معي ستكون الحياة أجملستتصرف بحرية و تحكي مع صديقاتكمعي ستكون الرجل الوحيد الحر من بين الرجالوستكون ثقتي فيك لا حدود لها .سأكون أنا المرأة الأكيدة على وجه الأرضعشيقتك العنيدة .. وصديقتك الوحيدة .معي..ستكون الحياة أجملأعدك أنك ستعيش في رفاهية طوال الوقتسأتركك تُواعد الجميلات و سأبتسم لك ..إذ ربما آتي بعد بضع ساعات.. أجلس على ركبتيك..ونشرب القهوة جميعاًفكل النساء يا حبيبي اللائي فكّرنأن ينظرن إليك أو تنظر إليهن بطرفة عين..صرن أموات و هذه أشباحهنبعدما قتلتهن ودفنتهن بسابع أرضأيعقل أن أغار ممن
-
ذوقي سيء للغاية | شيرين زين الدين
كل الوجوه تراصت في مواجهتيأقف أمامها لأختار الوجه الأقرب لكوكأنني رئيسة لجنة تحكيملمسابقة اختيار الوجه الأفضلمجرمة أنا.. أغويت كُلاً منهم بالعشقأشفقت على نفسيوعشت نزوات كاذبة في كل وجهونسَيت أن أخبره.. أنه لن يربحذوقي سيء للغايةاُنظر إلى كل الوجوه و اللحى المُرتبةوالشوارب المحددة و المهذبةوانظر إلى وجهك الذي أهملته منذ سنواتوشعيراته البيضاء المتناثرةمُزوَّرة أنا ومزوِّرةكان عليّ أن أتنحى عن رئاسة التحكيمقبل أن أضع وجهك في مسابقة الوجه الأفضللأختاره من بين تلك الوجوه الجميلةويهزمني و يربحفيتغير اسم المسابقةوتصبح الجائزة
-
امرأة بنكهة الفانيليا | شيرين زين الدين
لا أستطيع أن آخذ كل تلك الأشياء التي أحبهاأقولها لنفسي دائما.. لن أستطيع أن أحمل كل شيءوأنا بيدٍ واحدةرغم أني لا أملك أي شيء على الإطلاق لأحملهلكني أقنعت نفسي أن لدي أشياء كثيرةولا أعرف كيففقدت ذراعي ذات يوم وأنا أبحث عنك..في الليالي المظلمةوكم من أراد أن يتذوقني وقلت له تَفضّلو حينما يخرج لسانهأقطعه بسكينٍ .. كنت أحمله في جيبي احتياطياًحتى أحتفظ لك .. بنكهة الفانيليارأيت شيخاً بذقنٍ طويلٍ أبيضيقولون له " مولانا " و قبل أن أسأله عنك..أشار إلى جهة
-
أعدك أني سأغلق أزرار القميص | شيرين زين الدين
أعترف لك أنك حلو.. رجل حلو للغاية أقف أمامك أتأمل ياقة القميص الأبيضالياقة البيضاء تغريني تحت الجاكت المفتوحأتخيل الآن أني أمسك الزر الأولوأقترب منك إلى حد الالتصاق وأشم رائحتك جميلة مثلككم أتمنى أن أفتح كل الأزرار وأتأمل جلدك وأرى شعيرات صدرك البيضاء بوضوح وأتحسس ملمسها.. لأنها.. تؤلمني جدا.. وتزاولني كلما دنوت من الطاولة القصيرة وأنت تأخذ فنجان القهوة اتركني أنا وصدرك قليلاً ولا تتكلم اتركني بحقلك الأخضر أشم زهور البستان.. زهرةً زهرةً وحينما أمتص كل الرحيق وتكون لنا رائحة واحدة أعدك أني سأغلق أزرار القميص .
-
التوازن | شيرين زين الدين
عندما تقف على قدميك بمفردك فأنت تقف على قدم واحدةعسير ذلك الطريق..الذي تسلكه القدم العرجاءافتقادي لوجودك..كان بمثابةِ تدريبٍ على الغرقِفالخوفُ من فقدانكَ صار أشدَ من الموتِ غرقااعتبرني شخصا غيري أو شيئا..فلا تعاملني بهذه الطريقةِ و كأنني لم أعنِ لك بحياتكَ كلها أي شيء..صدقني حتى قدميَّ.. ماعادت تحملنيوما تبقّى ليَ من الماضيذكرى تُجاملنيكلُ شيءِ جميلِ داخلي ..راح يبحثُ عنك و لم يعدأبحثُ عن سببٍ واحدٍ لغيابكَ ولا أجِد..قل لي.. أنا لا أتقبلُ هذا الغيابَ بلا سببالطقسُ ممطرٌ جدا منذُ رحيلكَ.. الطقسُ أصبح
-
مناقشة لاجدوى منها | شيرين زين الدين
هذا العشق .. صنعته يداكَفلماذا وضعتهما وراء ظهرك و لم تصافحني قل لي ما الذي لا يقنعك في هذا العشق وتحدث معي فحبك يسيطر على كل شيء .. ولا تمد لي يدك وأنت لا تدري .. ماذا يمكن للعاشق أن يفعل حين يزداد الوجع ولا يجد له الدواء أعلم أن الحب لا يأتي أبداً بالمحاولة لو كان ينفع هذا الشيء ..لكنت نسيتك فوراً رحل كل جزء مني و ذهب إليك وليس بإمكاني طلب أي شيء منكبعدما ذهب الجميع من دون إرادتي فالحب إحساس حر لايمكن أن
-
قصة قصيرة | السباك .. أشرف الخضري
دخل عاطف السباك الشاب الفارع الأعزب ابن الخامسة والعشرين المسجد لاهثا ليلحق بصلاة المغرب جماعة، عندما أكمل الوضوء كان الإمام فى التسليم الأخير ، فى صمت وكعادة المساجد تجمع المتأخرون وشكلوا صفا للصلاة كجماعة ثانية ، كانت لحيته وهيئته خادعة ، شاب طويل ضخم بسكسوكة منمقة ،دفعوه ليؤم الصلاة بهم،وتوهموا أنه من أهل العلم والقرآن ، رفع يديه عاليا- الله أكبر - وبدأ فى تلاوة الفاتحة، أفزعه صوت المأمومين من خلفه آميييييييين !! كانت أمنية حياته أن يعيش هذه اللحظة ذات
-
إيهاب الورداني يكتب | لماذا أنا ..؟!
لماذا أنا ..؟! أنا لم أشأ أن أغضبهم ، ولم أفعل ما يضايقهم ..فى الشارع وحدى . لم أتكلم مع أحد، ولم أقابل أحدا، ولم أستمع إلى أحد ..وإذا أبصرت أحدا أغمض عينى وأجرى ..باقصى ما لدى أجرى ,وحين تنقطع أنفاسى , لا أنظر ورائى، ولا أمامى ولا شمالى ولا يمينى .أمسح عرقى , وأسحب كميات من الهواء واعبئها فى رئتى , تكفينى لموصلة الجرى مرة اخرى ..لماذا أنا ؟!أنا لم أشأ أن أغضبهم ، ولم أفعل ...فى البيت
-
ضفاف | صباحات مؤجله .. سوزان كمال
في المدرسة كانت المعلمة تصرخ في وجهي كلما تكلمت ، تشير لي بوضع إصبعها على فمها : أن اصمت! فأتكلم وأتكللللمفي أتوبيس المدرسة كانت مشرفة الباص تصرخ في وجهي ، تعض على إصبعها بغضب غير مفهوم كلما سَمعتْ صوتي ، تترجاني كي أتوقف فأتكلم واتكلللمفي البيت لم أكن أحب تناول الغداء الا وأنا احكي له عن يومي لكم حكيت الي أطباق الارز بالملوخية عن رفيق دُرجي في الفصل وكيف يستخدم أدواتي دون إذني وكيف أبتسم له ضامرًا غيظي وحقدي ، وعن
-
ضفاف | كرسي بدران .. رضا عبد الرحيم
ذو مسندُ عريض بائس..بثقوب هندسية مهشمة.. تلاشى بعضها. وقوائم مشققة.. منخوره وكتعاء. قاعدتهُ بلون رصاصى كالح، لم تخل من مزق أو خرق. حشوها من قش مهوش.. يحاول أن يهرب من فتحات جلده المشقق. أما عن الطبع! فهو ردىء الطبع كصاحبه.. يتأوه ويسعل يسب ويسخط مثله، وكأنهما وجدا معًا على قارعة الطريق..لا أحد يدرى.. من منهما وجد الآخر؟ أو إلى أى عالم ينتسبان؟خمسون عامًا أو يزيد من العِشرة.. معًا فى كل مكان.. وفى كل ظرف.. يقاومان عواصف الحياة.يتذكر كيف أستخدمهُ صاحبهُ
-
ضفاف | شيري زين تكتب .. ساق مكسورة
خير الأمور أوسطها دائما.. ولذلك سأبدأ معك من المنتصف..طريق الحب طويل جدا وأنا لا أستطيع السير لديّ ساق مكسورة لا تحتمل تلك المسافة وأنا لا أدري حتى الآن هل لديك القوة الكافية لتحملني بين ذراعيك ؟ إذا ما تأذّت ساقي الأخرى أم ستتركني أسقط ؟.
-
ضفاف | رؤى .. طلعت طه
لا تخلع نعليك إن الاسكندرية خلقت لكلا تترك عصاك مرة أخري فمن الممكن ألا تعود إلى وطنٍ كان لك يوما كفراً.اترك الأحلام وابتعد، فالأقمار في مدينتنا لا تتسع لمزيد من الحالمين الساهرين علي شاطئ البحر.لا أحب بحر الاسكندرية .. ظللت عمري أبحث عن لحظة أعود إليك لأغني تحت رذاذ المطر .عند أول الطريق في محطة الرمل اصطدم دائما بكازينو تريانون يزعجني النادل - كثيرا-عند الجلوس وحيدا - كعادتي - مع فنجان القهوةمرة يأخذ جريدتي، ومرة يطلب ورقة وقلم، فلا يسمح لي
-
ضفاف | خريطةٌ للكحل كعُقلةِ إصبعٍ .. هبه أنور
خبِّرني ما ذنبي يا أبي؟!خبِّرني ما ذنبي ؟!لو أبلغُ سنَّ العشرينويحطُّ طائرُ الكناريا علىخصْري؟!لو أغسلُ النهدَ في أوديةِ البرقوقِ وماءِالشعرِ؟!ما ذنبي لو أحبلُ بالسفرجلِ ويختبئالفيروزُ تحت الثغرِ؟!أذنبي أن فَرّخَ الحَمَامُفي الشجرِ؟!أَيُدهِشُكَ لو البرتقالُفي عروقي يجري؟!ليس شأني لو ينامُطائرُ " الكوكاتو " في شَعري أَعَيْبي أن يَلَعَبَ السمكُالأحمرُ في نهري؟!ماذا يا أبي لويخرجُ مِنك " عنترةُ بنشدادٍ " و " هولاكو " و " هتلر " ؟!ماذا لو أنك تدخِّنُني في نارجيلتك كعودِ عنبرْ؟!ماذا لو تحبسُني في قهوتِك كقالبِ السكرْ؟!ربَّما بأنوثتي ببراءتيبطفولتيبالخوخِ في دفاتِريأتعطرْيا أبي !لو أنكَ تُحللُ فَصيلةَدمي لو أنك
-
ضفاف | رسالةٌ من عاشقة .. هبة أنور
ما تفعلُ في عروقييا أُحجيةً من السِّمسِمِو يا قِطعةً من السكرْ؟!فكلما قبلتَ ضفائِرييجري حبُّك في الشريانِكغصنِ صنوبَرْيا نخلَ الجنوبِ!و يا رياحَ الوادي!قُبلتُك على النهدِتُسْكِرْيا خيليَ الذي يصهلُفي وريدي كقِطٍّ أسمرو أصبرْما عدتُ أصبرْمنذ أن عشقتُكو ضاعت حدوديفكلما عانقتَنيأكبرُ أكثرْكلما لامستْني شفتاك أُثمِرْو ما كنتُ قبلَك أُثمرْما كنتُ قبلك إلهةً إغريقيةًما كنتُ عصفورةً بابليةًما كنتُ لوزةً تحتسيالحبَّ و تمطرْعلمتَني أن أختبئ في أشعارِ " نازك " و " بنتِ المستكفي " وأسهرْعلمتَني أن أذوبَ فيفنجانِ قهوتِك الصبَاحيولا أتبخرْعلمتَني أن أمتطيسفينةً من الرمانِو في العِشق أبحرْيا غُصنًا من
-
ضفاف | شيري زين تكتب .. إحساس حر
هذا العشقُ صنعتهُ يداكَفلماذا وضعتَهُما وراءَ َظهرِك َ..ولم تصافِحنَي؟قل لي ما الذي..لا يُقنِعُكً في هذا العشق ِوتحدثْ معي فحبُكَ يسيطرُ على كلِ شيءٍو لا تَمُدُ ليَ يدُك َوأنت لاتدري..ماذا يمكنُ للعاشق ِ أن يفعلحين يزدادَ الوجعولا يجدُ له الدواءأعلم أن الحبَّ لايأتيَ أبدا بالمحاولةِلو كان ينفَعُ هذا الشيءلكنتُ نَسَيتُكَ فورا رحلَ كل جزءٍ مني وذهبَ إليكوليس بإمكانيطلبُ أيُّ شيءٍ منك َبعدما ذهب الجميعُ من دونِ إرادتي فالحب إحساسٌ حرٌ لايمكن أن نصفعهُ حتى يتراجعَفلنتفقُ أنا وأنت على خطةٍأنا لا أنظرُ
-
ضفاف | الحب المستحيل ... رانيا حمدي
أنا .. أكره القهوة الجاهزة .. أكره كل ما هو سهل .. أحبها تقليدية الصنع رائحتها دون إضافات نافذة .. وجه سميك .. قاتمة .. تميل للمرارة إلا من نفثة سكر .. أكره اللون الرمادي .. البهات .. تغريني الألوان لا تستحوذ علي .. قدريٌ .. أدركت يقيني في مرحلة ما .. حاد الطبع .. ديكتاتوري الهوى .. الوسطية ديني .. أحببت مرة و بعدها لم أجد في أنثى واحدة ما يغريني .. تزوجت زواجاً تقليدياً .. يتناسب و توقيت
-
الضوء الأخضر | شيرين زين الدين
تبسّم إليّ دائما حتى لاتديرُ الحياةَ ظهرَها مرةََ أخرى وتمضيواخفض ضوءَ عينيكَ قليلا غالبا ما تضيعُ كلماتي..أمامَ هذا الضوءَفالكونُ يستمدُ جمالَهُ منك وأنت لا تدريَ..دعني أتأملُ فيكَ عن قرب ٍمتى ستأتيَ..؟ فكلَما اشتدَ البعدُ بيننا يتحولُ الانتظارُ إلى الموتِكلما نظرتُ إلى عينيكَ..أجدُ الشمسَ..تبعثُ أشِعَتُها الذهبية ِ ثم تغربُ حين تلتفتُ إلى جهةٍ أخرى.. ثم تعودُ وتنظرُ ليفيأتيَ القمرويستقرُ في عينيكَعيناك َضوءُُ لايقاومُهُ نَظر وكيف أنظرُ في جهةٍ أخرى وأنت تحملُ الشمسَ والقمرَ معا؟فقدتُ كلَّ تركيزي وتمردَ قلبيَ على عقليتُحدّثنُي.. تتركُ
-
ضفاف | لحنُ الوفاءِ .. محمد أمان
ما كنتُ أحسبُ أنّني أهواها فوجدتُني أنسابُ إثرَ خطاهاووجدتُها كالشمسِ في إشراقِها نورًا تجلّى من بريقِ سَنَاهَاووجدتُها في الليل أجملَ همسةٍنسماتُهُ هبَّتْ على نجواهاووجدتُ ناصيتي تسابقُ ظلَّهَاوكأنّما ظلُّ الحبيبِ هَدَاهاورأيتُني في حبِّها في دوْحَةٍ أغدو وأمسي تحت ظلِّ سماهاهي جنّةٌ في ربْوَةٍ محفوفةٍ بسياجِ نورٍ ساهرٍ يرعاهاهي جنّةٌ خضراءُ فاحَ عبيرُها والغيثُ يهمي عاشقًا لِشذاهاوكأنّ نفسي في رياضِ جمالِها كالطّيرِ يشدو هائمًا بعلاها والروحُ سابحةٌ تغرّدُ حولها وترى الحَيَاةَ جميلةً برضاهاوالقلبُ ينبضُ بالحنينِ لذكرِها ما ذنبُهُ ؟ رقَّتْ لُهُ عيناهافأصابَهُ
-
ضفاف | شيري زين تكتب .. إختفاء
الاختفاء التدريجيأفضل بكثير من الاختفاء المفاجئفالتمهيد للأمر قبل حدوثهيمكنه أن يحول الصدمة إلى مفاجأة ٍمتوقعةومعرفة الأمر أهم بكثيرٍ من الأمرِ ذاتهفلا يتقبل المبصر فكرة استضافة العمى الأبديأريد أن أقارن بينَ.. الفجوةِ الواسعةِ بين حبكَ القليل وعشقي الأكبرأريد أن أعرف النسبة المئوية بالتأكيدأعلم أنك تحبني أقلّ بكثيرٍ وربما لا تحبني ..ورغم ذلك سأظل أحبُّكَ أكثرفلا يمكنني استبدال.... قلبِك الصغير.. بقلبٍ أكبر ليس له مكانا داخلي.. حتى أضع فيه حبا ليس لهساعدني واختفي ثانية لا أقدر على الحركة أبدا وأنت أمامي ولا يمكنني أن ألتفتَ إلى اليمينِ أو اليسار أحاول الابتعاد عنك فأجد الكون
-
ضفاف | صفحة الوفيات .. أماني أنور
يا الله! لماذا أعذبُ بذنبٍ لم تقترفهُ يداي؟!لم أبلغ العقدَ الثاني من العمرِ وملامحي سقطتْمن وجهي فأصبحتُ بوجه ولسانِ عجوزٍتفاصيلي الصغيرةُ ما عادتْتشبهُنيعشَّشَ السعالُ في صدري فأصبحَ لا يفارقُنيوها هو الظلام يتسربُ إليّيتسربُ إلى أوردتي ليمارسَ ساديته على دميالغارق في أبجديتيوالضجيجُ يهتفُ في رأسي يقتلعُني كالإعصارِ من مجلسينعم .. لقد تسللَ هو الآخر إلى رُوحي فامتزجت بوحدتي وأغلقتُعلينا بابَ الغرفةِ كل يوم أتصفحُ الجرائدَ لأشتمَ بها رائحةَ الشوارعِفالسماء تعزفُ وراء ستائر شرفتي أنشودةَ المطرِولكني لا أجرؤ أن أقتربَنحو صفحة الوفياتلأنها تُزعجُنيحقاً
-
ضفاف | شيري زين تكتب ... التأمل
سيّديماعلاقة بعدك عني بالتأمل في الخلق والوجوداذا نظرت أمامك جيدا ستجد ما يستدعي للتأملفتأمَّل ربما تجد تفاصيلا تبحث عنهاففكرة الخلق والوجود ستدفعك للجنون أخشى ألايكون لك مأوى مثليفقدت عقلي إثر التعمق بالتفكير.. في إبداع صنعك أنت كل ما أدهشني من فكرة الخلق والوجود فمضيت أتأمل فيك بعمق ..أضعت ذاكرتيباتت مشافي المجانين لاتستقبلنيألا يستقبلني قلبك هذه الليلة أخاف النوم بالشوارع ليلا ..لا أتذكر بيتي سيّدي من فضلك ..افتح باب قلبك يوجد ضيف يقف على بابك اسمه العشقاستقبله واعشقني فأنت قوي جدا..وأنا ضعيفة جدا أمام رجولتكوعشقي لن يكون ثقيلا عليك وكيف تعيش
-
ضفاف | الراوي ... رضا عبدالرحيم
الدكتور رضا عبدالرحيم .تمرد الراوى- فى كل الحكايات القديمة- على غواية الحكى؛ اراد لنفسهُ أن يقوم بدور البطولة ولو مرة واحدة . قفز من كتاب الحواديت، وتابع سيرهُ على أرض مطار العاصمة، وعليه وقار ومسوح الصالحين، تعبث أصابعهُ بالمسبحة الكهرمان. تساءل- وكان يعى أن إنتصار الخير فى كل الحكايات القديمة مزحة تسر قلوب الطيبين السذج فقط،،وكان يدرك أن الشر ينتصر دائما فى النهاية..وأن الأشرار فقط هم الأبطال الذين يكتبون الواقع والمستقبل-،لماذا يهبط فى ملابس القديسين؟!!وبعزم قوى تأهب لإنتزاع نفسهُ مما
-
ضفاف | علبة ألوان .. هناء نور
هناك .. على الرصيف المقابل تقف وردة ، وردة هذه ليست زهرة .. أو امرأة، أو فتاة ، أو طفلة تبيع المناديل، أو تمد يدها للتسول من المارة. هي بقرة، وردية اللون تهز ذيلها وتبتسم وتتراقص وقت سماع الموسيقا أو الأغنيات الشعبية ظن البعض أنها جنية وأشاع آخرون أنها معجزة.. وأن سورة بالقرآن تحمل اسم هذه البقرة دون غيرها.. أنا أعجبني جدا هذا الظن ومالت روحي إليه .. قلت أرسلها الله لتطعم أبناءه البهجة. صرخت إحداهن بحرقة آخذة الأمر على محمل
-
ضفاف | شيري زين تكتب | توازن الجملة
سيّديأعلم أنك لا تعترف إلا بلغةٍ واحدةسأُحدثك بلُغتك اذا.. فاستمع جيداأنا لا أريدك أن تفعل شيئا ولا أنتظر أن تفعل بي أكثر مما فعلت فليس أكثر من أنك أتيت ومضيت دون أن تضع نقطة في آخر السطرأنت أيضا كنت على خطأ فأنت تدري أكثر مني بعلامات الترقيم لربما أشفقت علي من النقطة السوداء ولكن هذا خطأ أيضا لايمكن أن يغتفر لمعلم مثلك فلماذا أمسكت بقلم أسود من البداية ؟وأنت تعلم أنك ستكتب في دفتري ولكن هذا الأمر يمكن أن يغفره شئ واحد فأنا لا أحب أن
-
قراءة | هلا أحببتني من فضلك .. لشاهيناز الفقي
القاهرة : طلعت طه ما الذي يمنع الطيور من الطيران ، ومن يستطيع أن يمنع الانسان من الحب من الكلام ومن التنفس غير ذلك السور بيننا وبين جفاء وتجاهل الآخر. شاهيناز الفقي في نصها النثري " هلا أحببتني من فضلك " لخصت كل الحكايات في هذا السطر وأكدت أن رجاءها من الحبيب/ الوطن هو تفضل منها وتنعيم عليه وكرما وثقة في قوتها وأنها الأحق به . شاهيناز رحبت بالحبيب في كل وقت لان قلبها أرحب من السماء واجمل من القمر وان عينيها تري
-
سكون | غادة الباز
وأنت تناديني كنت أطوف حول ذات البحيرة أغسل روحي من برد يغرز تفاصيله في ذاكرتي.خشيت كثيرا أن أبقى في هذا المكان فلا أثر لزيت الورد وملح الوحدة كثير. حاولت لفت نظرك مرارا متعبا كنتتطمئن لقلبي الذي يرتدي كامل حشمة السكونتقبل جبيني وتهرول نحو غيمةتفتش عن جناح يطير بنا بعيدا عن الأيامماذا لو تشقق قلبي .بلااستمتاع يدي تكتب عن أي شيء فالسطر من جمروالمحبرة يدور فيها الليلواللصوصوصدى الزفراتوالذكريات.في المساء كدت أن أخبرك أنك تمنح مذاق الندى للغة. خشيت من غرورك الذكوري مكعب التكوين. بنصف خيبة
-
ضفاف | شيري زين تكتب | مولاي
مولايأنا لا أتحملُ أكثر أسيأتي هذا اللقاء ُقبل أن يكونَ حبُّكَ قتلَني لربما لو رأيتَني.. لأحببتنيما أعظمَ وجعيما أعظم وجعي حين تردُّ كلماتَ العشقِ مجاملة ًما أعظمَ وجعي حين تَعدُني بلقاءٍ لا يجيءفأنتَ دائما تتأخروقلبي لا يتحمّلُ أكثركلُّ مراحلِ العشق ِ في قلبي تقفُ أمامَكَ وتنحني لتعترفَ بأنها كانت نزواتكلُّ حكاياتِ العشقِ التي أقنعتُ قلبي بها كانت وسيلةَ لاستمرارِ الحياةفأنت الوحيدُركعتُ أمامه دون استئذان الوقت ووضعتُ حبُّك بعيدا عن حالةِ وأوامر وظروفِ الوقت كي تحبنيمتى ستحبني؟؟؟ها أنا تحولت في حبك إلى عبدوأنا حتى الآن راكعةََ اتعبَّدُ
-
ضفاف | شيري زين تكتب | التقينا في الحلم
ليلة ُ أمس التقيتكَ في الحلم كما يحدث معي كلَ يوملكن هذه الليلة ُكانت مختلفة ََعن الليالي السابقات وقد تكونُ مرعبة َمثلَ يومَ قيامةتاركةً أثرها حتى الآنكنا على موعد ٍوأتيتَ كنتَ تتقدمُ نحوي بخُطوات بطيئة وكأنك تريد ُالرحيلَ قبل أن تلقاني ما أبشعني وما أبشعَ أن يكونَ لقائي ثقيلا عليك ولكنك تعلمُ لكم هو الشوقُ موجع وماذا أفعل بهذا الوجعِ يامولاي أنت أصبحتَ شكواي أتمنى أن تقبلَ اعتذاري لإلحاحي عليكفأتيت َ أنت من بابِِ الشفقةِ أو الصدقةِ فأنت تعلم أن وجودَك بجانبي للحظاتٍ صدقةٍ كبيرةالحياة ُ
-
ضفاف | شيري زين تكتب | قلب يتيم
عندما تبحثُ عن قلبيَ المفقودِ.. ستجدهُ بأحدِ الجمعياتِ الخيريةِ.. خذهُ واحملهُ برفق ٍ.. وضَع بهِ حياةََ جديدة.. ثم رُدَّهُ إليَّ .. فأنتَ لاتعلمُ قيمةَ التبنّي لقلب ٍ يتيمٍ.. وكافلُ القلبِ اليتيمِ له بيتٌ في الجنةِ.
-
ضفاف | شيري زين تكتب | تحت أي مُسمّى
افعل هذا الشيء..لالا تفعل هذا الشيءكيف أُلبّي طلبك وأنت تطلبُ نفس الشيءِ وتُنكرُه؟!الوقتُ ضيقليس لدي مساحةََ للتفكيرِ قلبي صغير وأنت في سن الحكمةِفكّر بكلامكَ أولاً واعقلهُقبل أن تكتبَ في ذاكرتي ما يجعلُ كل صفحاتها سوداءً دون معنىأنا أنتظرك حتى اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم وبعدَ بَعد.. وماذا بعد؟إذا لم تعشقني فاكرهني قل لي هذه الكلمة بصوتٍ عالٍ حتى تحفرُها بذاكرتي فالكرهُ أفضلُ بكثير من اللاشعورِقُلها ولا تتردد أبداأريدُ أن أحصلَ على مساحةٍ في قلبكَ تحت أي مسمى.
-
شيرين زين الدين | رسالة إلى مَيِّت
أشرف الرجال أنت كيف تحولت إلى عكس ذلكوكيف نجحت في تحويل إيماني بكإلى كفرٍ و إلحادٍ كاملكنت نقطة الضوءكيف تجاهلت مخاوفي من بلاد العتمة لم يكن ذاك الذي أحسسته تجاهك أمانًا مطلقًا كان كمشهد رعب من ذكريات أيام الطفولةكان كل ما تخيلته معك رعباً مؤجلاً بلاشك ليخرج من شاشات الواقع وحش كاسروليصبح الخوف سيداً لمدينتيبعدما استعمرني هجرك المفاجىءأعلم أن الانتحار أنانيٌ لكنه دليل كبير ..على وصول الألم إلى الحد الأقصى بلغت حاجتي لك أَشُدّها و أنت جامد كالميّت و الأموات
-
ضفاف | شيري زين تكتب : العاشق الحقيقي
لتتأكد من مدى حب أحدهم حاول أن تظهر له مساوئكثم ابتعِد..وقِف في زاوية لتراقب موقفهفإذا أصر على زاويتك اقترب منه.. واظهر له محاسنك فالعاشق الحقيقي يتقبلك حتى لو كنت الخطأ نفسه.
-
ضجيح | هناء نور
تسير منهكة.. تفاجئها سيارة مسرعة باتجاهها من الأمام .. كادت تقتلها لولا أنها قفزت بعيدا في الوقت المناسب.. هرولت مسرعة.. لاحقتها السيارة من الخلف .. ركضت بفزع.. والسيارة مستمرة في المطاردة.. استطاعت أن تنفذ بعد مشقة إلى طريق آخر. سيارة أخرى جاءت مسرعة من الأمام كادت تصدمها.. اتبعت نفس الخطوات السابقة.. الطرق تتكاثر والسيارات المهاجمة تتكاثر متبعة أسلوب السير عكس اتجاه الطريق. انهارت من فرط الهروب.. حتى سقطت مغمى عليها في منتصف أحد الشوارعاستيقظت شبه منهارة في مستشفى. رأت بالغرفة
-
الحب المستحيل | رانيا حمدي
أنا .. أكره القهوة الجاهزة .. أكره كل ما هو سهل .. أحبها تقليدية الصنع رائحتها دون إضافات نافذة .. وجه سميك .. قاتمة .. تميل للمرارة إلا من نفثة سكر .. أكره اللون الرمادي .. البهات .. تغريني الألوان لا تستحوذ علي .. قدريٌ .. أدركت يقيني في مرحلة ما .حاد الطبع .. ديكتاتوري الهوى .. الوسطية ديني .. أحببت مرة و بعدها لم أجد في أنثى واحدة ما يغريني .. تزوجت زواجاً تقليدياً .. يتناسب و توقيت مدينتي
-
قصة | هناء نور: جثثٌ متحركة
هي قالت: خُلقتَ لتكتب؛ كلماتُكَ جعلتني أُحلِّق، أُحلِّق في سماءٍ بعيدة.. لم تقرأ هي العنوانَ جيداً كان سماءٌ أخرى سماءٌ أخرى غير تلك التي أمطرتني بالصقيع.. لم تكن تلك السماء سوى وجهها البديع.أين كتابات ما مضى من عمرك؟!عمري السابق مضى في مواجهةِ حروبٍ أشد فتكاً من لحظةِ القبضِ على قلم.حدثني صديقك عن رواية مذهلة.. قال آسفاً: إنك لم تسعَ لنشرها.ماذا قال أيضاً؟لا شيء.لا شيء؟!لا شيء على الإطلاق.عائلتي كلها ماتت بمرض السرطان اللعين.. ليس أبشع من أن ترى لحمك يتمزق أمام
-
فضيحة BBC العربية .. حلقة إباحية عن الأفلام الإباحية
القاهرة : الأمير كمال فرج .رغم الدور الذي تلعبه الفضائيات والقنوات والمواقع الإخبارية الأجنبية في التواصل بين الحضارات ، فإن السلبيات أكبر من المزايا، ولعل السلبية الأساسية عدم مراعاة هذه الوسائل للتقاليد العربية التي تختلف كثيرا عن الغربية .أحد الأمثلة على ذلك برنامج " آفاق " الذي تقدمه قناة BBC العربية والذي أنتج حلقة خاصة عن صناعة الأفلام الإباحية ، والمؤسف أن القناة قدمت هذه الحلقة وكأنها تقدم حلقة عن صناعة الأجبان أو الثلاجات ، فأصبحت ـ دون أن تدري ـ بوقا
-
الأهرام تلطش تقرير الوطن عن المقيمين في جدة والجبيل
القاهرة : الأمير كمال فرج .لطشت صحيفة اسمها " الأهرام الجديد الكندي " تقريرا نشرته صحيفة " الوطن " السعودية منذ أيام، ورغم أن النقل كان واضحا لم يكلف ناشر الخبر نفسه بالإشارة إلى الصحيفة الأساسية التي نشرته، وهو ما يعد في أقل التصنيفات .. سرقة صحفية . البداية كانت عندما نشرت صحيفة " الوطن " السعودية الأربعاء 15 يونيو 2016. تقريرا لمراسلها في الجبيل الزميل سعيد الشهراني بعنوان " المقيمون أكثر من السعوديين في جدة والجبيل " .بعد ذلك نشر موقع صحيفة " الأهرام الجديد الكندي " الموضوع بعنوان آخر
-
إبراهيم خطاب يكتب : الدلجمون .. روما (1)
كانت أمى تجلس امام فرن الخبيز الفلاحى تلقم عيم الفرم المربعة المفتوحة أقراص الجلة ، فتزداد النار إشتعالا وتقول : هل من مزيد ، سرعان ما تقدم امى رغيف العيش العجين المطروح على الرحاية الخفيفة " المزرقة " سريعا ما أرى انتفاخ العجين تدريجيا جزء خلف جزء للرغيف ، حيث تنتفخ أوداجه وأجنابه باللون الأحمر المحبب ، حتى فاجأنى عم عبد الله البوسطجى وأنا اناول امى أرغفة العيش العجين ن وأسحب منها على اللوح الأرغفة المحمصة : ـــــ بوستة يا
مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
نعم
69%
لا
20%
لا أعرف
12%
|
المزيد |